بكين “المسلة السياحية” ….. ذكرت صحيفة تشاينا ديلي اليوم الثلاثاء أن معظم المشاركين الصينيين في استطلاع أجري مؤخرا بشأن قول “لا” لأي أنشطة قد يكون لها تأثير سلبي على الحيوانات خلال رحلاتهم.
ووجد الاستطلاع أن أكثر من 90 في المائة من المسافرين الصينيين الذين شاركوا في جولة حول الحياة البرية في الخارج قالوا إنهم سيأخذون في الاعتبار ما إذا كانت أنشطتهم تؤثر سلبًا على الحيوانات قبل اتخاذ قرارات الجولات المستقبلية.
ونقلت الصحيفة عن تشاو تشونغ هوا كبير ممثلي المكتب الصينى لمنظمة حماية الحيوان العالمية قوله:”إن السياحة الصديقة للحياة البرية تلعب دورًا مهمًا في النمو الصحي لسياحة الحياة البرية، ويظهر البحث المسؤولية التي يرغب المسافرون الصينيون في تحملها، وهو أمر مشجع للغاية”.
واستند البحث على 2206 استبيان وأجري بالاشتراك مع شركة التسويق سي.في.أس.سي-تي.أن.أس للبحوث ومنظمة حماية الحيوان العالمية – منظمة دولية للرفق بالحيوان غير هادفة للربح.
ويتم أخذ مئات الآلاف من الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم بعيدًا عن موائلها الطبيعية، ويتم إجبارها على الأسر وتتعرض للإساءة ذهنياً وجسديًا، باسم الترفيه والربح.
ووضعت منظمة حماية الحيوان العالمية في عام 2015 مبادرة تدعو إلى القيام بجولات صديقة للحيوانات ومنظمي الرحلات السياحية في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الحيوانات البرية في البرية التي ينتمون إليها واكتسبت الدعم من العديد من وكالات السفر.
وبحلول نهاية العام الماضي، قامت أكثر من 200 شركة بإزالة الخدمات الترفيهية المتعلقة بالحياة البرية مثل ركوب الأفيال، وفقًا للصحيفة.
وعلى الرغم من أن بعض المسافرين ما زالوا غير مدركين تمامًا لمفهوم السفر الصديق للحيوانات، إلا أن الاستطلاع يكشف أن 90 في المائة منهم يعتقدون أن المفهوم ينبغي الترويج له على نطاق واسع.
