بكين “المسلة السياحية” ….. وفقا لتقارير “صحيفة ساوث تشاينا مورننغ بوست” بهونغ كونغ في 26 مايو الجاري، فإن عدد متزايد من الأثرياء الأجانب يختارون السفر إلى الصين مع إقبال الأثرياء الصينيين على السياحة في الخارج، وقد تنتهزت الوكالات السياحية الفاخرة هذه الفرصة لإطلاق العديد من المشاريع السياحية المخصصة للأثرياء الأجانب، مثل تناول الوجبات على سور الصين العظيم ونقل طائرات خاصة ومشاهدة عروض الكونغفو وغيرها.
وأظهر تقرير أبرز معالم السياحة في العالم لعام 2018 الصادر عن منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة، أن الصين قد اصبحت رابع أكبر وجهة سياحية لجذب السياح الأجانب في العالم، كما توقعت شركة الأبحاث يورومونيتور انترناشيونال أن الصين سوف تتفوق على فرنسا لتصبح أكبر وجهة سياحية في العالم بحلول عام 2030.
في هذا السياق، قال كينليسايد، مسؤول في إحدى الشركات السياحية ببكين إن الصين تتمتع بالثقافة العريقة، إلى جانب شبكات السكك الحديدية فائقة السرعة المماثلة لليابان، كل ذلك تجعلها وجهة رائعة لدى السياح الأجانب. وأظهرت البيانات أن الصين أصبحت أكبر سوق للفنادق الفاخرة في العالم في عام 2017، ما مثل 18.58% من السوق العالمية.
وقال روبين، وهو شريك لشركة سفر فاخرة أخرى، إن ضيوف شركته شملوا العديد من المشاهير الغربيين، مما بينهم فرانسيس فورد كوبولا مخرج الفيلم “العراب”، الممثلة ناتالي بورتمان، والمغني كاتي بيري ونجم السينما جوني ديب ومشاهير أخرين، حيث قال: أعجب جوني ديب بمنطقة 798 الفنية الشهيرة بالعاصمة الصينية بكين.
وقال مصمم السفر أوريانا، وهو زميل روبين، إنه في بعض الأحيان يطرح ضيوفهم متطلبات غريبة، مثلا، طلب ضيف منه إجراء محادثة مع رئيس مجلس الدولة الصيني، كما أصر أحد أفراد العائلة المالكة على أخذ باندا عملاقة إلى منزله عندما زار قاعدة أبحاث تربية الباندا العملاقة. “لا يمكننا أن نفعل إلا أن نطلب منهم بحث المساعدة من سفاراتهم في الصين”، قال أوريانا.
