الأردن السابعة ضمن الدول التي ينصح بزيارتها سياحيا
عمان "المسلة"….الدفع بالأردن نحو السطر الأول دوما في الأحداث الايجابية دوليا وعربيا، مسألة باتت مؤكدة في كثير من المجالات والأحداث، فأصبح وطننا حالة عربية نادرة بمثاليتها في منطقة غلب على تفاصيلها لون الدم الأحمر واللون الأسود باضطراباتها الأمنية والسياسية، فغدا الأردن جزيرة أمن وسلام وتميز بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني .
وما من شك أن الأردن لم يقف يوما في مساحات الانتظار، اذ سعى للوصول الى اهدافه بسياسات ومنهجيات قادته نحو الأفضل والتميز ، يسعى بخطوات متزنة وثابتة نحو عالمية الحضور والانجاز، بشهادات دولية وليس فقط اقليمية تؤكد حجم ما وصلنا اليه من تطور في مجالات متعددة لا سقف لها سوى المصلحة الوطنية والوطن بحسب الدستور.
ومن أحدث الانجازات الأردنية على مستوى العالم ما سجله مدون مختص بالسياحة والسفر، حيث احتل الاردن المركز السابع ضمن قائمة الدول التي ينصح بزيارتها حول العالم، إذ شملت القائمة 30 دولة، احتل الاردن بها المركز السابع، اذ تفوق بها على ثلاث دول عربية حيث جاءت مصر في المركز 12 والامارات في المركز 16 والمغرب 28، ليكون الأردن بذلك سابع دولة ينصح بزيارتها سياحيا.
هو انجاز حتما لم يأت من فراغ، أو بعشوائية، انما بعد دراسات ومنافسة ليست سهلة لدول تخصص عشرات الملايين موازنات للسياحة، لكنه بفضل أمنه وسياساته الداعمه لاستقرار اوضاعه، احتل هذا الموقع الهام، مما يجعل الانظار تتجه الآن الى امكانية استثمار هذا الانجاز الدولي وجعله عاملا جديدا للجذب السياحي.
حصول الأردن على هذا الموقع المتقدم في قائمة ضمت عشرات الدول السياحية الهامة، يجب أن يأخذ مساحة واسعة في الخطط السياحية التسويقية، والتي يجب أن تأخذ الطابع المتحرك لا التقليدي النمطي لتنسجم مع أي مستجدات تطرأ على القطاع وظروف المرحلة، بالتالي يجب الأخذ بهذا الانجاز وجعله أحد أشكال تسويق وطننا سياحيا، فمثل هذه المعلومات تشكل عامل قناعة كبير للجذب السياحي.قراءة حصول الأردن على المرتبة السابعة من بين 30 دولة، ينصح بزيارتها سياحيا، يجب التقاطها سواء كان في البرامج السياحية الرسمية، او الخاصة، وكذلك من قبل نشطاء وسائل التوصل الاجتماعي، مع التركيز على عدم تجاهلها فلا بد من البناء عليها لما هو أفضل، في ظل الحاجة الماسة للكثير من وسائل الجذب السياحي وهذه شهادة دولية بأهمية منتجنا السياحي وتفوقه على ثلاث دول عربية تتمتع بمزايا سياحية كبيرة، لذا فان الكرة اليوم بمرمى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، اضافة الى الجمعيات والمؤسسات السياحية في القطاع الخاص لاستثمار هذه الخطوة لا تمريرها بشكل طبيعي لتضيع فرصتها الايجابية.
هي فرصة ذهبية تضاف لمزايا وطننا من أمن وسلام واستقرار ومنتج سياحي مختلف ومميز ومتنوع، تتزامن مع موسم سياحي تبحث به أسواق سياحية مصدرة للسياحة أين تقضي اجازة سياحية مميزة، بالتالي فالامر مرهون بالاستفادة منها لحركة سياحية بمعلومة هامة حتما سيكون لها أثر كبير على توجيه أنظار سياحية للأردن بشكل كبير.