كوالالمبور “المسلة السياحية” ….. قال رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد إن ماليزيا غير راضية عن آخر تقرير يفيد حادثة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رحلة إم إتش17 (MH17)، مطالباً في الوقت ذاته تقديم براهين ملموسة للإثبات وليس مجرد إشاعات في التحقيق.
وكان فريق التحقيق الدولي قد اتهم أمس (19 يونيو) أربعة أشخاص بمن فيهم ثلاثة روس وأوكراني واحد بالقتل خلال عام 2014 بإسقاط رحلة MH17 في شرق أوكرانيا والذي قتل فيه 298 شخصاً.
وأضاف محاضير أن الحكومة غير راضية عن إجراءات التحقيق في الحادث منذ الوهلة الأولى لأنها تحولت إلى قضية سياسية.
وتابع يقول: “نحن غير سعداء للغاية لأنه منذ البداية، قد أصبح قضية سياسية أي تخطيط كيفية اتهام روسيا بارتكاب الأخطاء حتى قبل فحصها بدقة”.
صرّح بذلك للصحفيين عقب حفل البيت المفتوح نظمته رئاسة مجلس المجلس الوزراء هنا، الخميس.
وأضاف: “منذ البداية، أرادوا أن يتهموا روسيا وبالطبع قالوا لديهم دليل على هوية الشخص. هذا شيء سخيف”.
واستدرك يقول: “نريد إ براهين ملموسة للإثبات بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد دليل على ذلك، فقط إشاعات”.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن فريق التحقيق الدولي بقيادة هولندا سيحاكم المواطنين الروس الثلاث وهم إيغور غيركين، وسيرجي دوبنسكي وأوليج بولاتوف والأوكراني ليونيد خارتشينكو بتهمة إسقاط الطائرة المنكوبة.
ويشمل فريق التحقيق المشترك (JIT) كل من أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا.
