القاهرة “المسلة السياحية” …. زار الدكتور خالد العناني وزير الآثار، المعرض المقام في بازار المتحف المصري بالتحرير تحت عنوان “المبتكرون الآوائل”، والذي تنظمة مباردة الحوار المصري الدنماركي ، بالتعاون مع المتحف المصري. وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، ود. اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفير جيامباولو كانتيني ” Giampaolo Cantini” سفير ايطاليا بالقاهرة.
وحضور ١٦ سفير من سفراء الدول الاجنبية بمصر ومنهم سفير اليونان واسبانيا وليتوانيا وتايلاند.
وأشارت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المعرض يضم 42 نموذج أثري من إبداع مجموعة من المصممين المعمارين الدنماركيين والذين استوحوا جميع المعروضات من قطع الأثاث المصري القديم والذي كان مصدر الهام لهم. وتتميز المعروضات بتونع أشكال الأثاث من مقاعد بلا ظهر ، وموائد وكراسي بأربعة أرجل وظهر ورأس وخزائن والعديد من القطع الأخرى.
وأضافت أن البازار يعرض 35 من قطع الأثاث الصغيرة الحجم، من تصميم صانع الخزائن والمعماري الدنماركي دان سڤارث الذي صنع ما يقرب من مائة قطعة مستوحاه من الفن المصري القديم، بالاضافة إلى 7 قطع كاملة الحجم من الأثاث الدنماركي الحديث، و مجموعة متنوعة من تصميم المعماريين الدنماركيين فين يول، وبيرنت پيتيرسون، وأولي ڤانشر، وأولي جيرلوڤ كنودسن.
ووصف المعماري سڤارت، أن الفن المصري القديم هو مصدر الهام لعديد من مصممي الأثاث الدنماركي على مر العصور، وأنهم من خلال معرض المبتكرين الأوائل المقام في واحد من أهم متاحف العالم والذي يضم أعظم المقتنايات الأثرية للحضارة المصرية القديمة، يعربوا عن حبهم وتقديرهم الشديد لرواد صناعة الآثاث وتطويرها عبر مر العصور والحضارات.
وأشار إلى أنه بدء العمل على هذه القطع منذ عام 1985 ، عندما كان استاذ مساعد بقسم الآثار بمدرسة العمارة بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة، حيث كانت دراسة الأثاث المصري القديم هي مدخل لدراسة تقنيات وحرفة صناعة الآثاث، وأنه لم يكتفي بدراسة تفاصيل تصنيع وزخرفة الأثاث، بل درس أيضا طرق استخدام الأثاث في مصر القديمة.