كوالالمبور “المسلة السياحية” ….. ترى ماليزيا أن مأساة رحلة إم إتش17 التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية (MAS)، التي تم إسقاطها في شرق أوكرانيا منذ ما يقرب من خمس سنوات، لا تزال قيد التحقيق فهي بذلك لاتزال تنتظر أدلة ملموسة قوية.
وقال وزير الخارجية سيف الدين عبدالله إنه ما زالت هناك تساؤلات كثيرة حول هذه الحادثة وخاصة عندما شاركت ماليزيا فريق التحقيق المشترك بعد تأسيسه بعدة أشهر، وليس منذ البداية.
وتابع يقول: “طالما لم نر بأعيننا أدلة ملموسة تربط بها هؤلاء الأشخاص الأربع، فنعتبر هذا الأمر قيد التحقيق”.
صرّح بذلك للصحفيين رداً على سؤال عن خطوة فريق التحقيق المشترك الذي يتهم أربعة أشخاص بجريمة إسقاط الرحلة الماليزية المنكوبة، واستياء رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد من النتيجة.
وكان فريق التحقيق الدولي قد اتهم مؤخراً (19 يونيو) أربعة أشخاص بمن فيهم ثلاثة روس وأوكراني واحد بالقتل خلال 17 يوليو 2014، بإسقاط رحلة إم إتش17 في شرق أوكرانيا والذي قتل فيه 298 شخصاً.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن فريق التحقيق الدولي بقيادة هولندا سيحاكم المواطنين الروس الثلاث وهم إيغور غيركين، وسيرجي دوبنسكي وأوليج بولاتوف والأوكراني ليونيد خارتشينكو بتهمة إسقاط الطائرة المنكوبة.
ويشمل فريق التحقيق المشترك (JIT) كل من أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا.