2016 عام السياحة الصينية لمصر

2016 عام السياحة الصينية لمصر

مؤتمرات ومهرجانات ومعارض وليالى سياحية مصرية لجذب الصينيين

القاهرة سعيد جمال الدين

"المسلة"…. هل يكون عام 2016 هو عام السياحة الصينية لمصر .. هذا ما تشير إليه التحركات المصرية تجاه السوق المصرى خلال الفترة الماضية والمقبلة ..حيث تشهد الأيام المقبلة تحركات لجذب السوق الصينى من خلال عدة فعاليات لتنشيط السياحة الصينية لمصر .

سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أكد أن الهيئة وعبر مكتبها السياحى بالعاصمة بكين تسعى إلى تحقيق طفرة من السوق السياحى الصينى ، وإنه لهذا فقد  وجه الدعوة إلى الشركات السياحية العاملة والراغبة فى العمل بالسوق الصينى إلى إجتماع عاجل  لبحث ومناقشة العديد من الفعاليات التى تنظمها مصر فى الصين خلال العام الحالى 2016.

أضاف رئيس هيئة تنشيط السياحة أن هذه الفعاليات ستتم من خلال التعاون الوثيق بين وزارة السياحة ، وهيئة تنشيط السياحة وإتحاد الغرف ، والغرف السياحية ، والوزارات والهيئات والمؤسسات الأخرى بحيث يكون إقامتها فى المناطق الصينية ذات صدى كبير وتأثير ليس على السياحة فقط وإنما على النشاط الإقتصادى والتجارى والإستثمار.

أشار سامى محمود إلى أن هذه الفعاليات التى تقام على مدار عام ٢٠١٦ بالصین و ذلك في إطار الإحتفال بعام الثقافة المصریة الصینیة ٢٠١٦ حیث تم إدراج خطة المكتب التي تتضمن (مؤتمرات / معارض / مھرجانات سیاحیة / لیالي مصریة) كما سوف یتم تنظیم (اسابیع سیاحیة / مھرجانات للمأكولات المصریة / ندوات / ورش عمل / معارض للحرف الیدویة المصریة) بالإضافة الي تسییر قافلة سیاحیة من مصر للمشاركة في ھذه الفعالیات لتكثیف التواجد المصري في السوق الصیني بما یعود بزیادة الحركة السیاحیة الي مصر خلال عام كامل على الرحلات المباشرة و غیر المباشرة من مختلف المحافظات و المقاصد السیاحیة وعلیھ.

أوضح رئيس هيئة تنشيط السياحة أن  السلطات المصرية وافقت مؤخراً على المقترح الخاص بمنح السائحين والمواطنين الصينيين تأشيرة دخول لمصر " تأشيرة إضطرارية " وذلك فى إطار العمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين من الصين ،وذلك فى إطار السعى لجذب المزيد من السائحين والعمل على إزالة المعوقات التى تحد من هذا التوجه.

أضاف أن أجهزة الأمن ووزارة الخارجية وافقا على هذا مقترح السماح بدخول الأفواج السیاحیة الصینیة للبلاد بموجب تأشیرة إضطراریة من میناء الوصول و ذلك لصعوبة الإنتقال الي مقر القنصلیة المصریة لإستخراج التأشیرة نظرآ للإتساع الجغرافي للدولة.

أشار إلى أن السلطات المصرية إشتراطت مجموعة من الشروط لمنح السائح الصينى تأشيرة دخول إضطرارية بتوافر القدوم بكفالة شركة سیاحیة ، وحمل النقد الكافي ، وألا یكون السائح من الفئات الدنیا.

وفقاً لأخر إحصاءات صادرة عن وزارة السياحة فإن هذه الجهود أثمرت عن تحقيق طفرة فى أعداد السياح الصينيين القادمين إلى مصر خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2015، حيث وصل العدد إلى 95 ألفا و60 سائحا، بزيادة 99% عن الفترة نفسها من العام الماضى، وقد قضى الصينيون فى مصر خلال تلك الفترة 581 ألفا و593 ليلة سياحية، بزيادة 84% مقارنة بالعام الماضى.

من جانب أخر قال المستشار السياحى المصرى فى الصين إن سوق السياحة الصينية سوق كبيرة، حيث تشير الأرقام إلى سفر أكثر من 100 مليون صينى إلى الخارج خلال العام الماضى، ويجب أن تستفيد مصر من عدم وجود حظر سفر للصينيين إليها، وأن تبدأ الحملة الترويجية الدولية، التى كان مقررا أن تبدأ فى أكتوبر الماضى بـ27 دولة بينها الصين، وأن تبدأ أيضا حملة العلاقات العامة الدولية فى السوق الصينية، إلى جانب خطة التسويق لمكتب هيئة تنشيط السياحة هنا.

وأضاف أن لدينا الآن 3 رحلات أسبوعية لمصر للطيران من بكين إلى القاهرة، و5 من جوانجو إلى القاهرة، ونطمح زيادة رحلة أخرى على كل خط منهما، كما نأمل فى تفعيل الموافقة التى حصلت عليها مصر للطيران من السلطات الصينية بتسيير 3 رحلات أسبوعيا إلى مدينة شنغهاى.

وحول رحلات الشارتر قال شعراوى إن إحدى الشركات الصينية عادت فى 22 من نوفمبر 2015 إلى تسيير رحلتين أسبوعيا من بكين إلى الغردقة، ، كما تم تسيير رحلتين أخريين من شنغهاى إلى الغردقة أيضا خلال شهر ديسمبرالماضى .

وكانت مصر قد حصلت على جائزة المركز الثانى لمسابقة “China Travel Awards” لأهم الوجهات السياحية المستقبلية بالنسبة لسوق السياحة الصينية، كما تم تصنيفها كأحد أهم 10 وجهات سياحية للصينيين خلال عام 2015، فى استطلاع الرأى الذى أجرته مجلة (ترافيل بلاس ليشيرز) “Travel+ Leisures” إحدى كبريات المجلات الصينية المتخصصة فى مجال السياحة، والتى توزع أكثر من مليون نسخة.