Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مهندس مصرى يبتكر جهاز لاستخلاص اليورانيوم من البطاريات التالفة

مهندس مصرى يبتكر جهاز لاستخلاص اليورانيوم من البطاريات التالفة

 

القاهرة "المسلة" …. ابتكر المهندس المصرى محمد سيد سيد عباس جهاز لاستخلاص اليورانيوم من البطاريات التالفة قام بعرضه فى منتدى اللجنة النوعية للثقافة والفنون بالمقر الرئيسى بحزب الوفد بالدقى برئاسة الدكتور وفيق الغيطاني ومقررة اللجنة الفنانة التشكيلية تغريد يوسف السادسة مساء الأربعاء 13 ديسمبر تحت عنوان " دور الابتكار فى تنمية الصناعات الصغيرة "  والتى استضافت الدكتورة نظيمة عبد القادر مدير عام الشبكة القومية للمعلومات بأكاديمية البحث العلمى بمصاحبة شباب المخترعين بالجمعية العلمية للعلماء المخترعين.


وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للجنة النوعية للثقافة والفنون بالوفد والمتحدث الرسمى للجمعية العلمية للعلماء المخترعين بأن الجهاز عبارة عن وحدة يتم فيها جمع البطاريات التالفة من مدخل موجود بالوحدة وبعد اللحم الجيد لتلك الفتحة تترك البطاريات التالفة وقت معين لكى تتفاعل وتتأكسد ويتصل بتلك الوحدة بعض الخزانات محكمة الغلق والتى سينتقل اليها الغاز الناتج من عمليه التفاعل والتأكسد وتتم عمليه المعالجة له ومن ثم استخدامه فى عدة صناعات وقد قام بتسجيل الاختراع بأكاديمية البحث العلمى برقم 2015/ 2039 للحصول على البراءة .

 


ويضيف د. ريحان بأن الفكرة قامت على الاستفادة من البطاريات التالفة ومنع خطر تواجدها فى متناول الأطفال بإعادة تدويرها للاستفادة من المواد الأولية فى البطارية مثل الرصاص واستخلاص اليورانيوم المشع الذى يستخدم فى تصنيع الأسلحة الكيماوية والحربية فالبطاريات الجافة عند نهاية استخدامها تبدأ مكوناتها بالتأكسد والتفاعل لاحتوائها على عنصر اليورانيوم المشع ومعظم دول العالم لديها آلية للتخلص منها بجمعها من المنازل فى برطمان زجاج محكم الغلق لتصب فى مكعب أسمنتى كبير لتحاشى إشعاعتها.


وطالب المخترع  محمد سيد عباس وزارة البيئة بتبنى برنامج توعوى عن طريق وسائل الإعلام والمدارس لتنبيه الأطفال لخطورة الاحتفاظ بالبطاريات التالفة فى كل منزل وكل حقيبه يد وفى لعبة الطفل والتى تبدو فى مظهرها غير مؤذية لكنها تشكل خطراً كبيراً على الإنسان والتربة والماء والهواء  لاحتواء تلك البطاريات على عناصر عديدة مثل الكادميوم والنيكل والزنك والمنغنيز والزئبق والرصاص والثاليوم والتى تسبب الأمراض الخطيرة مثل السرطان والاضطرابات التنفسية والهضمية والعصبية وتصل أحيانا الى التسمم .

 
وأضاف بأن إلقاء هذه البطاريات فى القمامة يشكّل خطراً  كبيراً لأن كل بطارية تحتوى على جرام زئبق وعند اختلاطها مع النفايات يتلف غلافها وتتأكسد ويتسرب الزئبق إلى التراب ثم المياه الجوفية فيتحلل إلى مادة سامة هى الزئبق الميتيلى وأن أى كمية صغيرة من معدن الزئبق لها القدرة على تلويث بحيرة ضخمة مساحتها عشرون هكتاراً والذى يسبب الأضرار الجسيمة للإنسان والمحيط البيئى لذا وجب على الدولة وضع خطة شاملة لتنظيم حملات توعية فى كافة أنحاء الجمهورية بخصوص التعامل السليم مع البطاريات التالفة ووضع آلية لجمعها من المواطنين.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله