الدوحة “المسلة السياحية” …… أطلق مطار حمد الدولي بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة، والخطوط الجوية القطرية والسوق الحرة القطرية برنامجاً خاصاً بالمسافرين، حافلاً بالأنشطة والعروض المتنوعة بهدف التعريف بأصول الضيافة والتراث القطري.
ويأتي هذا البرنامج الذي يستضيفه مطار حمد الدولي على مدى فترة الصيف في إطار فعاليات موسم “الصيف في قطر”، الذي أطلقه المجلس الوطني للسياحة مطلع شهر يونيو الماضي.
كما يأتي هذا البرنامج الذي يتضمن عروضاً ثقافية وترفيهية عالمية المستوى، في وقت يشهد موسم السفر خلال شهري يوليو وأغسطس زيادة في حركة المسافرين، يتوقع أن تصل إلى أكثر من 7 ملايين مسافر عبر مطار حمد الدولي.
وتتضمن فعاليات “الصيف في قطر” بمطار حمد الدولي منطقة التراث التي تقدم مجموعة من الأنشطة لتعريف المسافرين بالتراث القطري وثقافة الضيافة القطرية، من خلال خيمة تراثية تستعرض أنشطة خاصة بتعليم فن الخط العربي والرسم بالحناء بالإضافة إلى عروض حية مثل “رقصات الأحصنة”، وغير ذلك من فعاليات مثل الفنون البحرية وجلسات الطرب والعزف على العود.
كما سيتاح للمسافرين فرصة مشاهدة أصحاب الحرف اليدوية التقليدية وهم يزاولون حرفهم مثل صانعي سلال الخوص، وصانعي سبح الصلاة ومجوهرات اللؤلؤ.
ويخصص المطار منطقة تشهد عروضا ترفيهية خاصة بالأطفال مثل اليوجا وصنع الطائرات، بالإضافة إلى حائط رسم كبير تم تخصيصه لعرض إبداعات هذه الفئة العمرية.
وبهذه المناسبة قال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدول إن التعاون مع المجلس الوطني للسياحة والخطوط الجوية القطرية والسوق الحرة يأتي لتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض الصيفية للمسافرين، حيث يعتبر مطار حمد الدولي بوابة العالم إلى دولة قطر ومن هنا يأتي دورنا في تقديم فرصة لتعريف المسافرين بالجوانب الترفيهية والثقافية التي تزخر بها الدولة.
وأشار المهندس المير إلى أن هناك العديد من الأنشطة التي يستضيفها المطار ضمن فعاليات “الصيف في قطر” حيث روعي في توزيعها أن تغطي جميع أنحاء المطار، ليتاح للمسافرين الذين يقضون أكثر من خمس ساعات في المطار فرصة زيارة قطر والاستمتاع بالمزيد من فعاليات الصيف من خلال برنامج فترة التوقف بين الرحلات وذلك بهدف التعريف بعروض قطر السياحية ومستويات الضيافة الأصيلة والمتميزة.
ومن جانبه قال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق بالمجلس الوطني للسياحة إن مطار حمد الدولي يعتبر أحد أهم الشركاء الرئيسيين في تعزيز تجربة السائح، وهو أول من يستقبل الزوار ويعد أول تجاربهم السياحية، لا سيما وأن قطر تتميز بوجود أحد أفضل شركات الطيران والمطارات حول العالم مما يضيف تجربة مميزة للزائرين.
وأكد أن المجلس الوطني للسياحة مستمر في تعزيز شراكاته مع القطاعين الحكومي والخاص في سبيل تطوير التجارب والعروض السياحية التي من شأنها المساهمة في تطوير القطاع السياحي بالدولة.
ويعتبر برنامج الصيف في قطر عنصراً أساسياً ضمن استراتيجية المجلس الوطني للسياحة لإثراء وتنويع العروض السياحية في البلاد، ولاسيما في مجال الترفيه العائلي والمدني.
وبفضل الجهود المتضافرة التي يبذلها الشركاء في القطاعين العام والخاص، أصبحت قطر وجهة سياحية جاذبة على مدار فصول السنة.
