لندن “المسلة السياحية” ….. تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء بعدما تأثرت المعنويات سلبات جراء توقعات قاتمة من شركتي باير ولوفتهانزا الألمانيتين العملاقتين، بينما ساهم انخفاض الجنيه الاسترليني في تعزيز مؤشر الأسهم القيادية ببورصة لندن ليسجل أداء أفضل من السوق لليوم الثاني.
وهبط سهم شركة باير الألمانية 4.4 بالمئة، حيث أصبحت أحدث شركات المستلزمات الزراعية التي تتضرر بسبب غرق المزارع في الولايات المتحدة جراء الفيضانات والنزاعات التجارية، وقالت إنه أصبح من الأصعب عليها تحقيق هدفها لأرباح العام بأكمله.
كما تراجع سهم لوفتهانزا الألمانية للطيران 3.5 بالمئة بعدما سجلت تراجعا في أرباح الربع الثاني وقالت إن السوق الأوروبية ستظل زاخرة بالتحديات على الأرجح في العام الحالي.
وكشف مسح جي.إف.كيه أن معنويات المستهلكين الألمان تراجعت للشهر الثالث على التوالي مع اقتراب شهر أغسطس آب، حيث أثرت النزاعات التجارية والتباطؤ الاقتصادي العالمي على أكبر مصدر أوروبي.
وأدى كل ذلك إلى انخفاض المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش، بينما نزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة.
ولامس المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية أعلى مستوى في 11 شهرا بدعم من قفزة نسبتها ثلاثة بالمئة في سهم شركة بي.بي العملاقة للطاقة.