Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اضطرابات بمطار هونج كونج وتوتر يسود البلاد بعد اشتباكات مطلع الأسبوع

 

 

 

 

 

 

 

هونج كونج  “المسلة السياحية” …. فوجئ ركاب القطارات الذاهبون إلى أعمالهم في هونج كونج بانتشار شرطة مكافحة الشغب في محطات مترو الأنفاق يوم الاثنين في مشاهد سادها التوتر بعد العطلة الأسبوعية التي كثف المحتجون خلالها نضالهم من أجل الديمقراطية في المدينة الخاضعة للحكم الصيني والتي تعيش أكبر أزماتها السياسية منذ عقود.

 

 

 

 

ودعا المحتجون إلى إضراب عام اليوم لكن المدينة بدأت تعود إلى الهدوء النسبي فيما يبدو حيث فتحت المحلات أبوابها وأعيد تشغيل القطارات وتوجه الموظفون إلى مكاتبهم في مختلف أنحاء المركز المالي العالمي.

 

 

 

 

وأغلقت مدارس ابتدائية كثيرة أبوابها بسبب التحذير من إعصار في حين توجه التلاميذ الأكبر سنا إلى مدارسهم مرتدين قبعات واقية. ومن المتوقع أن يتغيب طلاب الجامعة الذين يتزعمون الاحتجاجات عن محاضراتهم للمشاركة في مظاهرات في وقت لاحق اليوم.

 

 

 

 

وقالت بائعة فاكهة تدعى تشيري ليونج (47 عاما) وهي ترتب ثمار البرتقال والبطيخ ”لا، لن نشارك في الإضراب. نحن بحاجة إلى المال في هذه الأوقات“.

 

 

 

 

وأضافت ”أعتقد أن لدينا ما يكفي من المشاكل حاليا“.

 

 

 

 

ويوم الأحد أغلق ألوف المحتجين الطرق وعطلوا عمل وسائل النقل العام التي تصل إلى مطار هونج كونج في محاولة لجذب انتباه العالم لمحاولتهم إجبار بكين على منح المزيد من الحكم الذاتي للمستعمرة البريطانية السابقة التي عادت للحكم الصيني عام 1997.

 

 

 

 

وقالت سلطات المطار إن 25 رحلة جوية ألغيت أمس لكن خدمات النقل عادت على نحو كبير إلى طبيعتها.

 

 

 

 

وبعد مغادرة المحتجين المطار أمس توجه بعضهم إلى محطة المترو القريبة في منطقة تونج تشونج وحطموا بوابات إلكترونية وكاميرات أمنية ومصابيح لكن الشرطة تدخلت ونفذت بعض الاعتقالات.

 

 

 

 

وشهد ليل السبت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في بعض من أشد أعمال العنف حدة منذ تصاعد الاضطرابات في منتصف يونيو حزيران بفعل مخاوف من سعي بكين لإضعاف الحريات التي حصل عليها الإقليم.

 

 

 

 

وتنفي الصين الاتهامات الموجهة لها وتقول إن هونج كونج مسألة داخلية. ونددت بكين بالاحتجاجات وحذرت من الضرر الذي تلحقه الاحتجاجات بالاقتصاد في وقت تتأرجح فيه هونج كونج على شفا الركود.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله