الشارقة “المسلة السياحية” …. وقعت جامعة الشارقة و الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة اتفاقية تعاون لإنشاء مركز التميز للطائرات بدون طيار في الجامعة، يهتم بتطوير أنظمة الطائرات بدون طيار وتطبيقاتها في الحياة المدنية، وإجراء البحوث وتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية في ميادين تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، وبدعم من الهيئة العامة للطيران المدني.
وقع الاتفاقية عن جامعة الشارقة – في مقرها – سعادة الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، فيما وقعها عن الهيئة العامة للطيران المدني سعادة عمر بن غالب نائب مدير عام الهيئة، بحضور الدكتور عبدالله شنابلة مدير معهد بحوث العلوم والهندسة، والدكتور عبدالقادر حامد والدكتور قاسم ناصر، كما حضر التوقيع المهندس إسماعيل البلوشي المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران، ووليد الرحماني مدير إدارة السياسات والأنظمة بقطاع شؤون سلامة الطيران.
وقال الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة إن هذا التعاون يأتي بعد إعلان الجامعة عن خطتها الاستراتيجية للخمس سنوات المقبلة والتي جاءت وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة بأن تكون دراسة التقنيات الحديثة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية ضمن أولويات الجامعة في المرحلة المقبلة.
كما أن البرامج الدراسية التي تطرحها كلية الحوسبة والمعلوماتية في الجامعة إضافة إلى البرامج التي يتم تدريسها بكلية الهندسة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا سيتم الاستفادة منها في تحقيق أهداف مركز التميز والذي يتم تأسيسه بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، ونتائج البحوث العلمية التي يجريها العلماء والباحثون بمعهد بحوث العلوم والهندسة بالجامعة.
من جانبه أشاد عمر بن غالب، بالتعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني وجامعة الشارقة والذي يأتي تتويجا للتوجهات الحكومية في الدولة بالاهتمام بكل المستحدثات التكنولوجية المتطورة في قطاع الطيران المدني.
وقال إن الاتفاقية تعد بادرة مهمة في الاهتمام ببحوث وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار واستخداماتها السلمية، وتوفير العديد من الفرص أمام الطلبة والباحثين لدراسة هذا المجال المهم، لافتا إلى أن الهيئة هي المسؤولة عن مراقبة وتنظيم الطيران المدني في الدولة وتوفير خدمات الملاحة الجوية على الطرق وجميع جوانب سلامة الطيران لتعزيز قطاع الطيران داخل الدولة.
كما تبادر الهيئة لتعزيز الاستخدام المدني لأنظمة الطائرات بدون طيار “UAS” وتحديث الإطار التنظيمي الذي يحكم تشغيلها، وتعزيز مكانة الدولة كمساهم عالمي في وضع المعايير والممارسات المصرح بها على المستوى الدولي.