سركيس" width="329" height="181" />
رشيد وردة الدلتا و مدينة المليون نخلة وصاحبة حجر رشيد وقبلة اثار العصورالمختلفة بدء من العصر الفرعونى مرورا بالعصور الاسلامية واخيرا العصر العثمانى تعانى الامرين ولا حياة لمن تنادى.
رشيد صاحبة الطابع المعمارى المميز والمتحف المفتوح للحضاره الاسلامية تصرخ وتئن من حصار المبانى الاسمنتية الشاهقة والتى غيرت شكل وطابع المدينة.
رشيد اصيبت بالزهايمر واصبحت تائهة وتبحث عن منازل عصفور وفرحات والامصيلى والمناديلى والقناديلى والميزونى والتى لا يوجد واحده كمثلها فى كل العالم الاسلامى فى ظل وجود العشوائيات من المبانى التى طغت وغطت على معالم تلك المنازل.
رشيد التى صدت هجمات الانجليز اصبحت مقهوره ومهزومه امام بعض الغزاة الجهله الذين قاموا بالبناء المخالف وبارتفاعات غير قانونية وقد يكون بعضها ايل للسقوط.
واخيرا اصبح صوت الاذان حزين فى مسجد العباسى وزغلول وزاويه الشيخ قنديل والباشا بعد ان اصبحت المبانى المحيطة والكتل السكنية اعلى من المأذن الاثرية.
فقد قام بعض المواطنين فى غفلة من المسئولين بالبناء المخالف وبتعلية وزيادة ادوار على مبانيهم فى منظر غير مسئول ادى لتشويه معالم المدينة وسماتها العمرانية المميزة ومتعديين على خطوط التنظيم المعتمدة وحقوق الارتفاق والتجاوز على الشوارع والارتفاعات المسموح بها وبما يمثل ضغطا كبيراً على شبكات المياه والصرف والكهرباء والطرق.
ارجو من السيد المحافظ ومن الاجهزة التنفيذية تدارك الامر وحصر تلك المخالفات وعدم توصيل المرافق اليها وعدم التصالح فيها وازالتها وهدمها فورا وعدم اعطاء المخالفين اى ميزة على حساب مدينة بحجم رشيد.
والعمل على تنفيذ اجندة الحكومه بتطوير مناطق الاماكن التاريخية والحفاظ على مظهرها الحضارى والجمالى.
مرفق بعض الصورمهداة للسيد المحافظ لمبنى اسمنتى بجانب مسجد العباسى الاثرى.