عبد الدايم : رسالة سلام تفتح حوارا فنيا بين الشعوب يستند الى الموروث الإنساني المحلى
الاسماعيلية “المسلة السياحية” …. افتتحت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء حمدى عثمان محافظ الاسماعيلية فعاليات الدورة ٢٠ من مهرجان الاسماعيلية الدولى للفنون الشعبية الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور احمد عواض وذلك فى استاد الاسماعيلية الدولى وبحضور الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ، الدكتور طارق راشد رحمى رئيس جامعة قناة السويس ، الدكتور اشرف زكى رئيس اكاديمية الفنون ، الدكتورة هبه يوسف رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وعدد من سفراء الدول المشاركة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة واعضاء مجلس النواب.
قالت عبد الدايم إن ارض مدينة الاسماعيلية احدى البقاع المصرية الساحرة شهدت عبر التاريخ الكثير من البطولات والانجازات وتاتى الدورة ال ٢٠ من مهرجانها الدولى للفنون الشعبية كتظاهرة عالمية تسعى الى حفظ الهوية وتعمل على الترويج الفنى والثقافى للبلاد ، واكدت انه من خلاله تطلق مصر رسالة سلام الى العالم كما تفتح حوارا بين مختلف الشعوب يستند الى الموروث الانسانى المحلى ، واضافت انه خلال الفعاليات تجتمع نماذج من الثقافات التى تعكس قيم وطبائع سكان الكثير من مناطق الارض ، مشيرة الى الاهتمام العالمى المتزايد بالفنون الفلكلورية باعتبارها وسيلة لتفسير حياة الامم وثقافتها ومؤشرا لمستقبلها .
من جانبه قال عواض ان الدورة ٢٠ من مهرجان الاسماعيلية الدولى للفنون الشعبية يستضيف ٩ فرق عالمية من لبنان، فلسطين، روسيا، اليونان، الهند، فنزويلا، المالديف، رومانيا، اندونيسيا الى جانب ١١ فرقة مصرية تابعة لهيئة قصور الثقافة هى أسوان، الأقصر، سوهاج، العريش، مطروح، بورسعيد، الإسماعيلية، الشرقية، الحرية بالاسكندرية ، النيل للآلات الشعبية والتنورة التراثية وتقام فعالياتها فى نادى الدنفاه ، نادى الفيروز ، مركز شباب الشيخ زايد ، حديقة الغابة بالإضافة إلى تقديم عروض بمدن فايد ، القنطرة غرب والتل الكبير .
وكان حفل الافتتاح الذى اخرجه الفنان هشام عطوة وحضره ما يقرب من خمسة الاف مشاهد قد بدا بالسلام الوطنى اعقبه طابور عرض للفرق المشاركة ثم اوبريت فرحة الاسماعيلية وتضمن تابلوهات متتالية لجميع الفرق المشاركة تتابعت فى الظهور على خشبة المسرح والمغادرة بشكل متناغم وسريع وصاحبها على شاشتين جانبيتين مشاهد من اشهر المعالم الخاصة بالمحافظات والدول المشاركة ، واختتم باستعراض كل الشعوب جاية تغنى .