Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الشيخة مي تتسلم جائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع (إحياء مدينة المحرّق)‎

 

 

 

 

 

 

 

المنامة “المسلة السياحية” ….. يشهد كريملين قازان، بمدينة قازان الروسية الجمعة 13 سبتمبر، احتفال الإعلان عن المشاريع الفائزة بجائزة الأغا خان للعمارة، والتي من بينها مشروعإحياء مدينة المحرّق”، إلى جانب خمسة مشاريع من دول أخرى، وتتسلم الجائزة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

 

 

 

 

 

 

ويسلط مشروعإحياء مدينة المحرّق” الضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وقد تم البدء به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام، إلى أن تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً؛ يستهدف إعادة توازن التركيبة السكّانية للمدينة، من خلال إنشاء مساحات عامة، وتوفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة.

 

 

 

 

 

 وبحسب بيان الأغا خان؛ فقد بدأ المشروع كسلسلة من أعمال الترميم وإعادة الاستخدام لعدد من الصروح التابعة لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. وتطور ليصبح برنامجاً شاملاً تحتضنه هيئة البحرين للثقافة والآثار بعنوان (مسار صيد اللؤلؤ، شاهد على اقتصاد جزيرة)، والذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 2012م.

 

 

 

 

كما يهدف المشروع إلى إعادة التوازن بين التركيبة الديموغرافية، وتشجيع العائلات المحلية إلى العودة إلى المدينة؛ عبر إدخال تحسينات على البيئة، وتوفير الأماكن المجتمعية والثقافية، حيث تساهم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تسهيل الحفاظ على عدد من المواقع والأبنية، بدء من منازل الغواصين المتواضعة، إلى مساكن الفناء، وصولاً للمستودعات التجارية، إضافةً إلى ترقية واجهات أخرى.

 

 

 

 

 

ولا يعد فوز المحرّق بجائزة الأغا خان للعمارة؛ الاعتراف الدولي الأول للمدينة بعراقة مكوناتها الثقافية ونسيجها العمراني الأصيل، ففي عام 2018؛ تم الاحتفاء بالمحرّق؛ عاصمةً للثقافة الإسلامية، على مدار سنة كاملة، شهدت خلالها المدينة العديد من المشاريع الثقافية، على رأسها افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ، المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو. أما في العام 2010؛ فاز جناح البحرين، الذي تم تقديمه في بينالي فينيس بجائزة الأسد الذهبي، وهو مشروع اعتمد في تكوينه على عناصر عمرانية من مدينة المحرّق.

 

 

 

 

 

وتضم المحرّق العديد من المعالم الحضارية الأصيلة، والمشاريع التي تم إنجازها على مدى السنوات السابقة، فإضافةً إلى البيوت والمشاريع الحفاظية، التي تأتي ضمن عمل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث؛ تدير هيئة الثقافة عدداً من المواقع الثقافية الهامة في المدينة، كمدرسة الهداية الخليفية، والمكتبة الخليفية، وجناح البحرين الوطني المشارك في إكسبو ميلانو 2015 “آثار خضراء”، ودار المحرّق، وغيرها الكثير.

 

 

 

 

 

يُذكر أن المشاريع الخمسة الفائزة، بالإضافة لمشروعإحياء مدينة المحرّق”؛ هي: مشروع “أركادیا التعليمي” في جنوب كنارشور -بنغلاديش، و “المتحف الفلسطيني” في بیرزیت، وبرنامج “تنمية الأماكن العامة” في جمهورية تتارستان، و “مبنى محاضرات جامعة عليون ديوب” في بامبي السنغال، وأخيراً “مركز واسط للأراضي الرطبة” في الشارقة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله