الجزائر “المسلة السياحية” …. تنظم اليوم الاثنين بالجزائر، ورشة عمل جهوية مخصصة لتعزيز قدرة الخبراء الأفارقة المكلفون بتطوير حصيلة الجرد الوطني للغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وسيمتد هذا الاجتماع الذي تشارك في تنظيمه وزارة الشؤون الخارجية بصفتها الجهة المحورية الوطنية للتنسيق لدى لاتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية وأمانة هذه الاتفاقية وبعثة برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالجزائر (PNUD) على مدى ثلاثة أيام .
وستسمح هذه الورشة للدول المعنية بتعزيز قدرات خبراءها بما يجعلها تطابق المعايير الدولية التي تؤطر النشاطات ضد التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية، سيما التي تتعلق بالشفافية. و تسليم التقارير المحاسباتية .
حث الحلول الممكنة
و سيعكف المشاركون في هذه الورشة على “بحث الحلول الممكنة للقيود المفروضة على الدول الافريقية من اجل تنفيذ التزاماتها المتعلقة باتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية واتفاق باريس ، بالرغم من كون هذه الدول غير مسؤولة تاريخيا عن التغيرات المناخية”.
وتتعلق بعض الحلول المطروحة للنقاش ، بالإجراءات المؤسساتية التي يتم وضعها للحفاظ على عملية اعداد الجرد الوطني للغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.
وحسب نفس المصدر، فإن ورشة العمل هذه ستحدد ايضا المنهجيات التي تسمح بمراقبة البيانات المتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، والتي تعد ضرورية لإعداد تقرير ذو مصداقية وفي الآجال المناسبة لاتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية واتفاق باريس، يضيف نفس المصدر.