Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مطار حمد الدولي يطلق جائزة “توفير الطاقة والأداء”

 

 

 

 

 

 

 

الدوحة “المسلة السياحية” …… أطلق مطار حمد الدولي أحدث مُبادراته في مجال تعزيز مُمارسات الاستدامة وتوفير الطاقة عبر مرافقه عالمية المُستوى، وهي «جائزة توفير الطاقة والأداء».

 

 

 

 

وتُكرِّم الجائزة شركاء المطار ومتعهديه المسؤولين عن إدارة مرافقه ممن يطبقون إستراتيجيات موفرة للطاقة في عملياتهم المختلفة التي ينفّذونها في مطار حمد الدولي. وقد تم توزيع الجائزة بفئاتها الثلاثة في حفلٍ جرت فعالياتُه داخل المطار.

 

 

 

 

 

وتشمل جائزة توفير الطاقة والأداء ثلاث فئات هي أفضل مشروع في توفير الطاقة، وأفضل متعهّد في توفير الطاقة، وأفضل شريك في توفير الطاقة. وقد تمَّت دعوة جميع الأطراف المعنية عبر هذه الفئات للترشح للجائزة، وتم تلقّي 17 طلباً للترشح في فئتَي “أفضل مشروع في توفير الطاقة” و”أفضل متعهد في توفير الطاقة”. أما فئة “أفضل شريك في توفير الطاقة” فقد بلغ إجمالي طلبات الترشح لها 10. وقد تقدم للجائزة شركات تابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية وكذلك شركاء ومتعهدون ممن أسهموا في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في مطار حمد الدولي.

 

 

 

 

وقال مايكل ماكميلان، نائب رئيس إدارة المرافق في مطار حمد الدولي:” تشهد دولة قطر نمواً سريعاً وتطوراً يتطلب الالتزام بالممارسات المراعية للبيئة من أجل مستقبل مستدام. وباعتباره بوابة قطر إلى العالم، يحمل مطار حمد الدولي مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بخفض أثره البيئي واعتماد ممارسات مستدامة في جميع عملياته”.

 

 

 

 

وأضاف:” نفتخر بمجموعة العمل المعنية بالطاقة في مطار حمد الدولي؛ وذلك لتنفيذها هذه المبادرة التي لا تكرم هؤلاء الذين يحققون إنجازات كبيرة ضمن العمليات المستدامة للمطار فحسب، ولكنها أيضاً تشجّع الشركاء والمتعهدين بشكل عام كي يحافظوا على البيئة ومستقبلها بذات القدر من الجدية الذي نحافظ به عليها”.

 

 

 

وتابع ماكميلان: لقد أحرزت مجموعة العمل المعنية بالطاقة في مطار حمد الدولي تقدماً ملموساً منذ إطلاقها رسمياً في عام 2016. إن جميع أعضاء المجموعة ليسوا فقط مدركين لأهمية تخفيض استهلاك الطاقة ومدى ارتباط ذلك بانبعاثات الكربون وتغيُّر المناخ، ولكنهم أيضاً ملتزمون بمعالجة التحديات البيئية وتنفيذ ممارسات أكثر استدامة عبر عملياتنا.

 

 

 

 

 

يسعدنا أن نرى مجموعة العمل المعنية بالطاقة تخطو خطوة إضافية للأمام عبر تكريم هؤلاء الذين يبذلون جهداً إضافياً في الحدّ من تأثيرهم على البيئة، كما نأمل أيضاً أن نرى كيف يمكن لنظام الجائزة أن يحقّق مزيداً من الشفافية بين الشركاء والمتعهدين حول جهود مطار حمد الدولي في خفض استهلاك الطاقة».

 

 

 

 

 

وقد خضعت طلبات الترشح للجائزة للتقييم من قبل لجنة تقييم خاصة بتوفير الطاقة والأداء، والتي تضمّ عدداً من أعضاء مجموعة العمل المعنية بالطاقة في المطار بالإضافة إلى خبراء في مجالات متنوّعة تتعلّق بالطاقة مثل البيئة والكهرباء والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء.

 

 

 

 

وقد استندت عملية الاختيار إلى التحقق العلمي من البيانات، وإجراء مراجعة شاملة لإجمالي التوفير في الطاقة بحسب عدد الموظفين لدى كل مترشّح للجائزة، ومراجعة مشاريع ومبادرات الطاقة، ومدى التزام المتعهد الشريك بالأنشطة والتعهدات البيئية.

 

 

 

 

ويواصل مطار حمد الدولي تأكيد التزامه بمبادرات توفير الطاقة، وتأتي هذه الجائزة لتحفيز وتشجيع الشركاء على المزيد من الالتزام إزاء البيئة وإثبات توفير الطاقة وتحسين كفاءة استهلاكها وتقليل انبعاثات الكربون في المطار للحفاظ على المستوى 3 في برنامج اعتماد انبعاثات الكربون. وهناك أولوية أخرى تعزّز من شأن هذه المبادرة الخاصة بتوفير الطاقة وهي تعزيز أفضل الممارسات لدى المطار فيما يتعلق بالاستدامة وتسهيل تبادل المعرفة بين المطار وشركائه ومتعهديه.

 

 

 

 

وكان مطار حمد الدولي قد نفَّذ في العام الماضي مذكرة تفاهم وقّعها مع البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» عبر إطلاقه حملة «درجة واحدة تحدث فرقًا»، حيث زاد المطار الحائز خمس نجوم درجة حرارة أجهزة تكييف الهواء به بمقدار درجة واحدة خلال فترة الشتاء. وقد وفرت المبادرة أكثر من 2000 ميجاواط في الساعة، ما أدى إلى خفض انبعاثات الكربون بمقدار 1000 طن تقريباً.

 

 

 

 

ويرصد سنوياً تقرير الاستدامة الذي يتم نشرُه للجمهور عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لمطار حمد الدولي الجهود التي يبذلها المطار في تحسين أدائه البيئي بشكل مستمرّ عن طريق خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وخفض النفايات وإعادة تدويرها وإدارة الضوضاء والسيطرة على الانبعاثات التي تصل إلى الهواء والماء. ويعتبر تقرير الاستدامة إحدى الطرق الأساسية التي يتمّ من خلالها إطلاعُ الشركاء على المُمارسات الصديقة للبيئة في المطار ومدى إمكانية تحسينها والإنجازات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله