Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عودة الرئيس السيسى اليوم رسالة طمأنة لشعب مصر الذى خرج فى مظاهرة حب… بقلم د.عبدالرحيم ريحان

عودة الرئيس السيسى اليوم رسالة طمأنة لشعب مصر الذى خرج فى مظاهرة حب... بقلم د.عبدالرحيم ريحان

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

 

بقلم : عبدالرحيم ريحان

 

 

 

 

 

 

 

 

عودة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى أرض الوطن بعد رحلة ناجحة هى أول ضرية موجعة لفضائيات الضلال والفوضى ونشر السموم ، وهى رسالة إطمئنان إلى كل شعب مصر بأن مصر بخير ومؤسساستها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة قوية وقادرة على قهر أى تآمر وتحالف من دول تدعم الإرهاب لزعزعه استقرار مصر، فى ظل الإنجازات المتلاحقة فى كل الميادين ، وعودة السياحة إلى مصر .

 

التى تؤكد أن مصر آمنة وعلو شأن مصر ورئيسها فى نظر كل ملوك ورؤساء الدول المختلفة، وتعاظم دور مصر الأفريقى والإقليمى والدولى، وتؤكد سياسية الدولة على حرصها على الاستقرار وتطمئن الشعب الذى حاولت الأبواق العميلة أن تصور له عودة شبح ما يسمى بثورة 25 يناير ،وما صاحبها من فوضى كادت تقضى على حاضر وحضارة أعظم شعوب الأرض، وافتقد الشعب إحساسه بالأمن فى غياب المؤسسات الأمنية، وتحكمت القوة فى مصير الوطن وكادت تسود شريعة الغاب ،وكان الشعب يرفع شعار الأمن قبل الطعام .

 

 

نتائج كارثية

وكانت نتائج الثورة المشئومة كارثية وما زالت تأثيراتها حتى الآن ، وخاصة ما تعرّض له التراث والحضارة المصرية من أعمال سرقة ونهب وتعدى على الآثار نتج عنه فقدان العديد من القطع الأثرية التى سرقت من المتاحف ،مثل المتحف المصرى، ومتحف ملوى، وحريق المتحف الإسلامى، وسرقة مخازن الآثار فى مواقع مختلفة.

 

فتاوى الركاز

والكارثة التى نعانى منها حتى الآن وهى ظهور الفتاوى التى أباحت الحفر خلسة ،وأن هذه الآثار تعتبر ركاز من حق من يحفر خلسة، وقد تم الرد من الناحية الدينية والتشريعية على هذه الخرافات، وهذه الفتاوى فتحت الباب على مصراعيه للحفر خلسة وهربت الكثير من الآثار للخارج وهى بالطبع آثار غير مسجلة، وتباع أمام أعيننا فى المزادات العلنية لعدم وجود حقوق ملكية فكرية دولية للآثار فى اتفاقية الويبو .

 

ذاكرة مصر

وكادت الثورة المشئومة أن تدمر ذاكرة مصر المعاصرة بالتعدى على المجمع العلمى ،والمحاكم الشرعية، والمؤسسات الثقافية والعلمية ،كما حدث خلل إجتماعى نعانى منه إلى اليوم وهو افتقاد قيمة الكبير فى كل مكان ممثلة فى الأب والمدرس والقائد فى العمل والعمدة وشيخ القبيلة، مما نتج عنه العديد من الأمراض الاجتماعية التى تحاول الدولة علاجها، وأنفقت المليارات من نفس الدول التى تدفع لعملاء اليوم لتحريضهم على تدمير كل الإنجازات التى تحققت فى مصر لعودتها إلى نقطة الصفر.

 

القائد والأمن

وهذا هو الخط الأحمر التى تحرص كل مؤسسات الدولة على عدم الاقتراب أو محاولة الاقتراب منه، ولذلك حرص قائد هذه المسيرة على التواجد فى يوم أشاع أذيال المتآمرين على حضارة هذا الوطن بأنهم فى طريقهم لتنحيته وهو القائد الذى يحظى بحب مائة مليون مصرى، لأن اسمه ارتبط لديهم بالأمن والاستقرار والإنجازات، وزادت قيمته اليوم عندما عاد فى يوم أشاع المبطلون أنه هرب من الميدان ،وهو القائد العسكرى الذى يقود جنوده من كل شعب مصر إلى بر الأمان.

 

الإنجازات

وأطالب  مع حرصه على الرد على الفضائيات المضللة بالتركيز أيضًا على الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وشرح جدواها وفلسفتها من كل المتخصصين المعنيين كل فى تخصصه ، وتوضيح ذلك بالصور والمقارنة بينها وبين الفترات السابقة ليعلم كل شعب مصر أن هناك عزيمة على إعادة بناء الوطن من الجذور، وأننا قد ودعنا فترة المسكنات لفترة العلاج الفعلى لكل مشاكل الوطن.

 

تظاهرات حب

وهكذا خرج شعب مصر ليعلن تمسكه بالأمن والاستقرار وتأييده لمؤسساته ،وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة تظاهرات حب وفشل مفضوح أمام العالم حيث طلبت العديد من وكالات الأنباء الأجنبية أمس تغطية المظاهرات الكبرى التى أعلنت عنها فضائيات قطر وتركيا، والحمد لله أنها اتجهت إلى المنصة لتصور مظاهرات الحب للوطن، لأنها كشفت الخداع والإعلام المضلل لدرجة أنهم يبحثون عن أعوانهم بين شوارع وحارات وأزقة الجمهورية، ربما يصادفوا أحد أو يأتون بمتظاهرين سابقين…

 

إشاعة الفوضى

أعداد هزيلة خرجت اليوم فى منطقتين زرعت الحسرة فى قلوبهم ، ومن الطبيعى أنهم سيأتون آخر النهار ليتهموا شعب مصر بالجبن كعادتهم وهم الجبناء الحقيقيون الذين يحتمون بحصون واهية ، ويتعلقون بقشة لتنقذهم من الغرق وهذه القشة هى إشاعة الفوضى والتأليب على تدمير مقدرات الأمة وقوت شعبها .

 

نهاية الفساد

وعلى هذه الفضائيات مهما كان حجم التمويل المشبوه فالأفضل أن يبحثوا لأنفسهم عن أعمال مشروعة ونظيفة لأن نهاية الفساد والإفساد فى الأرض هى فى الآية الكريمة }إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌصدق {سورة المائدة آية 33.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله