مسقط “المسلة السياحية” ….. نظمت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة وعدد من الجهات والمؤسسات والمنشآت السياحية والفندقية اليوم معرض الفرص الوظيفية الأول في القطاع السياحي بفندق مسقط انتركونتيننتال .
وتأتي اقامة المعرض في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز فرص توظيف الكوادر الوطنية وتمكينها من فرص العمل في القطاع السياحي ودعما لما تبذله الجهات المختصة عن تشغيل القوى العاملة الوطنية ومبادرة البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي ذات الصلة بإيجاد فرص عمل للشباب في مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي.
وبلغ عدد الفرص الوظيفية التي قامت مؤسسات ومنشآت القطاع السياحي بطرحها 621 وظيفة قدمتها 40 مؤسسة ومنشأة عاملة بالقطاع السياحي العماني أبرزها الطيران العماني الناقل الوطني الذي قدم حوالي 200 وظيفة حيث تنافس على فرص العمل المطروحة بالمعرض حوالي 1800 شاب وشابة من حملة المؤهلات السياحية والاختصاصات المطلوبة للوظائف المطروحة بهذه المؤسسات والمنشآت حيث قامت الهيئة العامة لسجل القوى العاملة بالتواصل وإرسال رسائل نصية لهؤلاء الباحثين.
وقامت ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة وسعادة حمد بن خميس العامري وكيل وزارة القوى العاملة لشؤون العمل وعدد من المسؤولين بجولة في المعرض التقوا فيها بالباحثين عن عمل المتقدمين للوظائف واطلعوا خلالها على الفرص التي تتيحها المؤسسات والمنشآت المشاركة في المعرض واستمعوا إلى شرح من مسؤولي الموارد البشرية والمختصين عن التوظيف في المنشآت الفندقية وشركات السفر والسياحة وشركات الطيران حول الفرص الوظيفية المتوفرة.
وأشار المهندس محمد بن محمود الزدجالي مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة بوزارة السياحة إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة والهيئة العامة لسجل القوى العاملة للتواصل مع الباحثين عن عمل ممن يستوفون شروط المؤهلات السياحية والاختصاصات المطلوبة لشغر الوظائف المتوفرة حيث تم تقسيم المعرض إلى أقسام وتوزيع الباحثين إلى مجموعات بحسب التخصص والوظيفة المطروحة.
ودعا المنشآت الفندقية والشركات السياحية العاملة في السلطنة إلى التعاون في المرحلة القادمة في استيعاب الكوادر الوطنية المتخصصة في القطاع السياحي من مخرجات الجامعات والكليات المتخصصة في المجالات السياحية والأخذ بأيديهم كاحد الالتزامات الوطنية والاجتماعية التي يتطلب الإيفاء بها في المرحلة القادمة.
وحث محمد الزدجالي الشباب العماني على اغتنام الفرص المتوفرة في القطاع السياحي في هذه المرحلة والجد والاجتهاد في العمل والتدرج بمرور الوقت حيث إن القطاع السياحي من القطاعات الحيوية التي يتطور ويترقى فيها الموظف بل ويشهد القطاع حركة دوران في الوظائف بحسب الخبرة والإجادة لدى العاملين فيه.
يذكر أن عدد الكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي بلغ حتى منتصف العام الجاري16.487 مواطنا ومواطنة، وتسعى وزارة السياحة إلى رفع معدلات التعمين في المؤسسات السياحية والمنشآت الفندقية العاملة في السلطنة بالتعاون مع الجهات المختصة من خلال التنسيق المشترك وإيجاد حلول لتوظيف الكوادر الوطنية في القطاع السياحي وفق الآليات المتبعة وبرامج التدريب المقرون بالتشغيل والإحلال وغيرها.