الدوحة “المسلة السياحية” ….. يبدأ مطار الدوحة قريباً تطبيق المرحلة الثانية من تكنولوجيا “المطار الذكي” الذي يتيح للمسافرين عبر المطار، السفر دون الحاجة إلى أي أوراق.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على السمات الحيوية عبر المراحل الخمس للخدمة الذاتية وهي: تسجيل الوصول الذاتي والتسليم الذاتي للحقائب وإجراءات ما قبل المغادرة وشاشة الإرشاد داخل المطار وبوابات المغادرة إلى الطائرة.
وتُعتبر المرحلة الثانية من تكنولوجيا المطار الذكي، وهي لا تزال قيد التجربة حالياً، مكوناً رئيسياً ضمن الاستراتيجية الرقمية للمطار وتجمع معلومات المسافر الخاصة برحلة الطيران وجواز السفر والسمات الحيوية للوجه في سجل إلكتروني واحد من خلال كشك تسجيل الوصول الذاتي أو تطبيق الهاتف الذكي.
وفي وقت لاحق، سوف يكون وجه المسافر فقط كافياً للتحقق من هويته في نقطة الخدمة الذاتية لتسليم الحقائب والبوابة الأمنية الآلية وبوابة الصعود للطائرة، مما يعزز تجربة السفر بلا ورق ودون الحاجة لإظهار جواز السفر وبطاقة الصعود إلى الطائرة، مما يضفي المزيد من السلاسة والسرعة على تجربة السفر عبر مرافق مطار حمد الدولي.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار الدوحة الدولي المهندس بدر محمد المير، نسعى إلى تقديم تجربة سفر سلسة للمسافرين ومعززة بالاختيارات والمرونة، موضحاً أن التحقق من الهوية عبر السمات الحيوية أصبح أيضاً مكوناً رئيسياً من مكونات الاستراتيجية الرقمية لدى مطار حمد الدولي، وذلك لكونه يخدم الأولويات الاستراتيجية للمطار مثل تحسين تجربة المسافر وتعزيز الطاقة الاستيعابية والمعايير الأمنية.