Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

فى أحدث تقاريره .. اليونسكو يثمن جهود مصر فى برامج تعليم الكبار ويشيد بدور منظمات المجتمع المدني

فى أحدث تقاريره .. اليونسكو يثمن جهود مصر فى برامج تعليم الكبار ويشيد بدور منظمات المجتمع المدني

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

تمويل عدة منظمات غير حكومية ومنظمات من المجتمع المدني وشركات للاتصالات لبرامج تعلم الكبار وتعليمهم في مصر

 

القاهرة – الخميس – فى أحدث تقاريره ثمن و أبرز اليونسكو جهود مصر فى برامج تعليم الكبار ويشيد بدور منظمات المجتمع المدني ، على صعيد تحسين الانتفاع بفرص تعلم الكبار وتعليمهم.

 

 

كما أبرز التقرير نجاح مصر فى تنفيذ أنشطة تعاون في مجال تعلم الكبار وتعليمهم بين عدة منظمات غير حكومية ومنظمات من المجتمع المدني وشركات للاتصالات، مولت مشروعات في هذا المجال في مصر.

 

 

مشاركة المرأة

وأشار التقرير إلى أن عدم مشاركة المرأة على قدم المساواة في برامج تعلم الكبار وتعليمهم يسفر عن عواقب اقتصادية واجتماعية.. فتبيّن التقديرات، على سبيل المثال، أنه لو تساوت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة في الإمارات المتحدة ومصر بنسبة مشاركة الرجال فيها، لارتفع الناتج المحلي الإجمالي لهذين البلدين بزهاء 12٪ و34٪ على التوالي.

 

حالة حي الزبالين

ويعرض التقرير أيضاً دراسة حالة بشأن مشروع للتعلم وكسب الدخل أسسته منظمة غير حكومية مصرية في “حي الزبالين” في القاهرة، من أجل توفير بديل وبيئات عمل آمنة للأطفال والشباب الذين يعملون في ظروف شديدة الخطورة، بما يتناسب مع مهاراتهم وتجربتهم، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشروعات وأنشطة تتمحور حول الجوانب البيئية والتعليمية لتسيير الأعمال التجارية وزيادة الدخل.

 

 

ويتسم هذا البرنامج بالمرونة من أجل تكييفه مع الظروف الخاصة لهؤلاء الفتيان في مجتمعات “الزبالين” التقليدية في القاهرة. فلا يوجد مدة محددة للدروس بل تجري ملاءمتها مع تقدم الطالب وقدرته على حضور الفصول الدراسية.

 

عبوات الشامبو

ويتمحور المنهاج الدراسي في المدرسة حول إعادة تصنيع عبوات الشامبو البلاستيكية التي تصنعها شركات متعددة الجنسيات.. فيجمع الطلاب العبوات الفارغة ويقومون بعدّها، ثم يملؤون استمارات تبيّن عدد العبوات التي استردوها والمبلغ الذي تقاضوه مقابل كل عبوة مسجلة.

 

 

ويحوّل الطلاب العبوات إلى مسحوق لدائني يُباع لشركات إعادة التصنيع المحلية، ويدمج المنهاج الدراسي بين هذا النشاط والتعليم الأساسي، والإلمام باستخدام الحاسوب، واكتساب الخبرة العملية، ودراسة حماية البيئة، وتدابير السلامة في مكان العمل.

 

 

التنمية المستدامة

ويعد تعليم الكبار أمراً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. بيد أن نسبة الكبار البالغة أعمارهم خمس عشرة سنة وما فوق الذين يشاركون في برامج التعليم والتعلم لا تتجاوز 5٪ في زهاء ثلث البلدان.

 

 

وغالباً ما تتعرض الفئات المحرومة بوجه خاص للحرمان من الحق في التعليم أيضاً.. ويشير التقرير إلى أن الكبار ذوي الإعاقة، وكبار السن، واللاجئين والمهاجرين، والأقليات، هم من بين الفئات التي لا تمارس هذا الحق.

 

 

وينبّه التقرير العالمي بشأن تعلّم الكبار وتعليمهم بوجه عام إلى ضرورة إحداث تغير كبير على صعيد المشاركة في برامج تعليم الكبار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

 

 

ويدعو التقرير إلى اعتماد نهج مختلف جوهرياً، ودعمه بالاستثمار الكافي، لضمان حصول الجميع على فرصة الانتفاع بتعلم الكبار وتعليمهم والاستفادة منهما، والإسهام على أكمل وجه في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

 

 

وتستند النتائج التي توصل إليها التقرير العالمي إلى البيانات التي قدمها 159 بلداً.

 

ويقدم التقرير العالمي بشأن تعلّم الكبار وتعليمهم ست توصيات لتحقيق هدف التنمية المستدامة 4 وسائر أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتتمثل هذ التوصيات فيما يلي:

 

1 – تحسين البيانات، ولا سيما فيما يخص البلدان المنخفضة الدخل والفئات المهمشة أو المستضعفة، مثل المهاجرين واللاجئين.

2 – زيادة استثمار الحكومات وأرباب العمل والأفراد في مجال تعلم الكبار وتعليمهم.

3 – وفاء البلدان المانحة بالتزاماتها بمساعدة البلدان النامية وإعادة التوازن على صعيد التمويل الذي تخصصه للتعليم لدعم تعليم الكبار والأطفال.

4 – إجراء مزيد من البحوث بشأن الممارسات الجيدة، ولا سيما فيما يتعلق بالفئات المستضعفة والمستبعدة.

5 – الاعتراف بالفوائد الاجتماعية والمدنية والاقتصادية للاستثمار في مجال تعلم الكبار وتعليمهم.

6 – الأخذ بنهج إدارة متكامل ومشترك بين القطاعات وبين الوزارات لتمكين الدول الأعضاء من تحقيق أكبر قدر ممكن من الفوائد الناجمة عن تعليم الكبار، مع تخصيص الموارد وفقاً لذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله