Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خبير آثار العلاقات المصرية – الفرنسية واقع تاريخى وحضارى تجسّده آثار سيناء وكتاب ” وصف مصر “

خبير آثار العلاقات المصرية - الفرنسية واقع تاريخى وحضارى تجسّده آثار سيناء وكتاب " وصف مصر "

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

 

كتب : د.عبدالرحيم ريحان

فى إطار افتتاح الدكتور خالد العنانى لمعرض الحفائر الفرنسية فى مصر تحت عنوان “بحث، تعاون، ابتكار” بالمتحف المصري بالتحرير، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي 2019 .

 

 

يؤكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار سيناء أن العلاقات الثقافية المصرية – الفرنسية تجسدت تاريخيًا في ترميم دير «سانت كاترين» بسيناء وكتاب «وصف مصر» التاريخي.

 

وأوضح الدكتور ريحان أن كليبر الذي أرسله نابليون بونابرت عام 1801، قام بترميم برج القديس جورج بالسور الشمالي الشرقي لدير سانت كاترين الذي تعرّض لسيول عام 1798 أدت لتهدم هذا البرج، وقد سجل كليبر ذلك الترميم على لوحة من الرخام ما زالت بالجدار الشمالي الشرقي للدير حتى اليوم .

 

 

آثار سانت كاترين

 

ونوه إلى أن هذا البرج يشكّل علامة بارزة فى عمارة الدير وقد أطلق عليه هذا الإسم لوجود كنيسة القديس جورج بداخله ويتكون البرج من أربعة مستويات، المستوى الأول وبه مدخل الحجاج المسيحيين حيث كانوا يدخلون منه إلى الدير والمستوى الثانى وبه ما يسمى (سكيفو فيلاكيون).

 

حركة السياح لاتنقطع عن آثار دير سانت كاترين

 

 

د.عبدالرحيم ريحان امام مدخل الحجاج المسيحيين

متحف الدير

وهو المكان المخصص لحفظ الأغراض الدينية من أيقونات – أوانى مقدسة – ثياب مقدسة ومخطوطات الدير فهو بمثابة متحف الدير القديم و المستوى الثالث، وبه الدوفارة وهو الونش الذى يتم عن طريقه سحب المؤن وأحيانًا الأشخاص للدير فى العصور الوسطى والمستوى الرابع وبه كنيسة القديس جورج الذى أعيد بناؤها عام 1803م، وأن هذا البرج ما يزال يحتفظ بالتخطيط الأصلى منذ بناء الدير فى القرن السادس الميلادى شاملاً الدراوى العلوية والممر الداخلى .

 

صورة لمدخل الدير

 

اعتراف نابليون

وأضاف الدكتور ريحان أن نابليون اعترف، في منشور له كتبه للدير عام 1799 بجميع الامتيازات المالية الممنوحة للدير من قبل، واعترف بالممتلكات الخاصة بالدير في القاهرة وقبرص، وأعفاهما من دفع الرسوم الجمركية على البضائع الصادرة والواردة التي تستعمل في الدير.

 

 

 

 

وصف مصر

وبالنسبة لكتاب وصف مصر يشير الدكتور ريحان إلى أنه يعد أكبر موسوعة علمية لا مثيل لها في العالم، حيث ضم دراسات 1700 عالم فرنسي في تخصصات مختلفة، تعرض معظمهم للأوبئة وتجارب معملية على أنفسهم أدت للوفاة، واستغرق العمل فيه 20 عامًا منها ثلاثة أعوام بمصر، حتى موافقة ملك فرنسا على طباعته بالمطبعة الإمبراطورية.

 

مدخل برج كنيسة القديس جورج

وأوضح أن إنجلترا بعد انتصارها على الفرنسيين في مصر في موقعة أبى قير البحرية عام 1801 حاولت منع العلماء الفرنسيين من الخروج بأبحاثهم من مصر، واشترطت تسليمهم الأبحاث للخروج آمنين بما تبقى من أسطولهم، وهدد العلماء الفرنسيون بإلقاء الأبحاث في البحر فسمحت لهم إنجلترا بالخروج بأبحاثهم كما يتضمن الكتاب آثار مصر فى كل عصورها التاريخية…

 

 

 

 

بحيرة الأزبكية

بل ويسجل مواقع أثرية اندثرت حاليًا مثل معبد إسنا الصغير لخنوم ومنطقة بحيرة الأزبكية – التي كان يقام بها في العصر الإسلامي احتفالات سنوية بعيد فيضان النيل وكانت متنزهًا للمصريين ، كذلك منطقة سوق السلاح بمنطقة قلعة صلاح الدين.

 

 

كما سجل الكتاب الحرف والصناعات بالقاهرة وصعيد ودلتا مصر وطرق الري القديمة والفنون والموسيقى. كما ضمت أجزاء من الكتاب التاريخ الطبيعي وشمل علم الحيوان والصخور والمعادن وعالم البحار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله