الطيار : مرحلة تخصيص المطارات جاءت في وقتها المناسب.. و«الترقيع» للصالات غير مجدٍ
الرياض …. أكد متخصص بقطاع السفر والسياحة، ان جميع المعطيات لسوق السفر بالمملكة، ستساعد الدولة والهيئة العامة للطيران المدني على آنجاح تجربة خصخصة مطارات المملكة، وتحسين خدماتها والتوسع فيها لسد الاحتياج الحالي بحركة السفر الدولي والداخلي بين مختلف مناطق المملكة.
وقال د. ناصر الطيار مؤسس مجموعة الطيار في تصريح ل"الرياض": بلاشك خطوة التخصيص لهذا القطاع مرحلة هامة والمراهنة على نجاحها، اذا وجد الحرص والمتابعة والاهتمام بالاختيار الجيد للشركات العاملة في المشروعات وإعادة الهيكلة سوف يتحقق المقصود منها. ويتحقق بالسرعةً المطلوبة مع التغيرات الاقتصادية العالمية من حولنا.
وطالب بضرورة الحرص على اختيار الكفاءات على إدارة هذه المرحلة المهمة، وحتى لا يكون التخصيص مجرد جباية للاموال من المسافرين وكل شركاء المطارات من القطاع الخاص، وعندما يجد المسافر خدمة تضاهي ما يدفع لسفره بتحسين المطارات ومختلف الخدمات المرتبطة بها، عندها سيقتنع بهذا التغير الهام وان هدفه التحسين وتجويد العمل، وليس فقط دفع ضرائب وخلافه دون تغير جوهري ملموس.
وطالب الطيار هيئة الطيران المدني بضروره تحسين واقع بعض المطارات المحلية الرئيسية والإقليمية ببناء منشآت جديدة متكاملة على أسس البناء الحديث وفق افصل التجارب المتعارف عليها بالعالم، فمن ملامسة الواقع فنحن نرى من خلال تجربة الترميم الجارية في بعض صالات المطارات، انها مكلفة جدا، خاصة اذا تكررت، والعائد منها على المدى البعيد غير مجد، مقارنة بالبناء الجديد لصالات حديثة متكاملة تناسب التطور التقني الحاصل في قطاع الطيران بمختلف دول العالم.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أعلنت أمس الاول عن استراتيجيتها للتوجه للخصخصة بتحويل جميع المطارات بالمملكة، وبعض قطاعاتها إلى شركات مملوكة بالكامل للهيئة بناء على المرسوم الملكي بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين حيث تستطيع المطارات والقطاعات المخصصة، وكذلك التوجه لتحويل المطارات الربحية لتكون رافدا لاقتصاد الدولة.
