المسلة السياحية
تقارير
تقرير : ادارة التحرير
القاهرة – حذر مجلس السياحة والسفر العالمي من تداعيات انتشار فيروس كورونا الغامض على صناعة السياحة العالمية، و توقع المجلس أن تكون خسائر فادحة علي مستوي دول العالم جميعها ، وان تصل فاتورة الالغاءات نحو 40 مليار دولار حتي الان بسبب تفشي الفيروس عالميا .
وقام المجلس بالتعاون مع منظمة أكسفورد إيكونوميكس بتقدير الخسائر بناء على تجارب سابقة كانت قد هزت قطاع السياحة العالمي بسبب انتشار فيروسات وأوبئة مثلجلوريا جيفارا ، وفيروس سارس القاتل .
فيما افاد بيان صدر المجلس على لسان جلوريا جيفارا رئيسة المجلس ” أن أكبر تأثير سلبي لفيروس كورونا على قطاع السياحة في الصين، والذي يمثل نحو 11% من حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني.
ووفقا ” ل جيفارا ” فإن البلدان التي تعتمد على المسافرين من الصين معرضة للخطر في ظل تراجع حركة النقل والسياحة، في اشارة إلى دول ماكاو وتايلاند وكمبوديا والفلبين.
ودعت رئيس المجلس الیوم الحكومات والسلطات في جمیع أنحاء العالم إلى عدم المبالغة في اتخاذ التدابیر الوقائية غیر المتناسبة مع حركة السياحة العالمية في محاولة للسیطرة على الفيروس .
و أضافت “انه ليس من الحكمة و المنطق ان تسعى الحكومات وقادة السلطات فى العالم إلى خنق السفر والتجارة في ھذا الوقت.. و إن إغلاق الحدود وفرض حظر سفر شامل على المواطنين وتنفیذ سیاسات متطرفة لیست ھي الحل لوقف انتشار الفیروس .
وأكدت ان مثل هذا الاجراء المتطرف و المبالغة فى التدابير الاحترازية خشية انتشار فيروس كورونا لن يكون فعال كما يعتقد البعض في أحسن الاحوال من واقع تجاربنا السابق مع فيروسات و أوبئة طالت قطاع السياحة العالمي سابقا .
مشيرة الي ضرورة ان تبحث الحكومات والسلطات المعنية عن تدابير احترازية ووقائية من الفيروس وانتشاره وفقا لحقائق على الارض ، بحث لاتؤثر على الغالبية العظمي من الاشخاص رجال أعمال وخلافه يسافرون بشكل دوري لمصالح اقتصادية وتجارية ومالية وسياحية أيضا .
ويحذر خبراء أكسفورد إيكونوميكس أيضا من أن 40 مليار دولار خسائر هو مجرد تقدير أولي لخسائر السياحة العالمية ، وأن هذا الرقم قابل للتضاعف غضون أسابيع قليلة إذا لم يتوقف انتشار الفيروس في العالم.
