المسلة السياحية
فريق المسلة
القاهرة – قال مدير بعثة منظمة الصحة العالمية في مصر، إيفان هوتين، إن القاهرة وافقت على إجراء التجارب السريرية للوصول إلى نتائج حول العلاجات المقترحة للقضاء على فيروس كورونا الجديد.
وقال ” د.هوتين ” مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي للمنظمة وقائد فريق البعثة، خلال مؤتمر صحفي تم بثه عبر الإنترنت من القاهرة : “بعد عدة أيام من الاجتماعات والزيارات الميدانية المكثفة داخل وخارج القاهرة، نرى أن مصر تبذل جهوداً هائلة في مكافحة فاشية كوفيد-19. ويجري العمل على قدم وساق، لا سيّما في مجالات الكشف المبكر، والفحص المختبري، والعزل، وتتبُّع المُخالِطين، وإحالة المرضى، ومشيرا أن مصر لديها نظام ترصد وبائي قوي للتعامل مع المرض من خلال الرصد والتحليل ونظام الإحالة للمستشفيات.
وأضاف أن هناك خططا مرحلية اتخذتها مصر تغطي كل الجوانب التي تضمن حماية البلاد من تفشي الوباء، وتابع: “مصر لديها فرص ذهبية للتحكم فى مرض كورونا والقضاء عليه من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية على نطاق الدولة والمنشآت الصحية”.
وأوضح: “هناك 3 رسائل مهمة لابد من اتباعها الأولى تتضمن حماية النفس والغير من خطر الإصابة بالفيروس من خلال تطبيق الإجراءات الوقائية، والثانية استقاء المعلومات التوعوية من مصادرها الرسمية من خلال المنظمات الحكومية أو منظمة الصحة العالمية ، والثالثة التماس سبل الرعاية الصحية عند الإصابة قبل التعرض للمضاعفات”.
وأكد مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي للمنظمة ، انه ما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله. ولا تزال أمامنا فرصة سانحة في هذه اللحظات الحرجة لمكافحة انتشار الفاشية بفاعلية أكبر قبل أن يتطور انتقال المرض من مستوى الأفراد إلى مستوى المجتمع. ولقد اتفقنا على مجالات متعددة يمكن تعزيزها وتوسيع نطاقها، باتباع نهج يشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره”.
ومن جهته أكد الدكتور عمر أبوالعطا، مسؤول برامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، أن وزارة الصحة والسكان المصرية وافقت على المشاركة في مبادرة التضامن من أجل التجارب السريرية، لتكون من ضمن الدول التي تشارك في هذه الاختبارات.
جدير بالذكر “ان الحكومة تبذل جهوداً كبيرة في تخصيص الموارد البشرية والمالية الإضافية اللازمة لاحتواء الفاشية. وهناك تقدُّم مُحرز في زيادة عدد من المختبرات غير المركزية التي بإمكانها الآن اختبار مرض كوفيد-19، ويوجد الآن 17 مختبراً لديها القدرة على اختبار الحالات على مستوى مصر، وستتم إضافة 4 مختبرات أخرى قريباً وسيتم إشراك مختبرات جامعية. وبفضل الدعم المقدم من المنظمة وشركاء آخرين، تستطيع مصر إجراء ما يصل إلى 200,000 اختبار.