المسلة السياحية
متابعات
القاهرة – تتابع السياحة المصرية الليلة الخميس بث واقعي لاحدي حلقات التواصل المجتمعي مع المصريين والسياح المحتملين من كافة الاسواق الدولية المصدرة للوفود السياحية للمقصد المصري الفريد والمتنوع ، كما سبق ان اوضحنا واسلفنا بلا فخر ان مصر أم الحضارة وفجر التاريخ قبل ان اكون فجر الضمير ، الجولة الواقعية الثقافية والتراثية من داخل الأنتكخانة – المتحف المصري – بالعاصمة قاهرة المعز كما اعتدنا ينفذها تطوعا دويتو الارشاد السياحي الرائع و المخلصين دون تكلف او تزيد في عشقهما لبلدهما مصر وهما فاطمة عبدالله ووليد البطوطي .
ويستعرضان فى بث الليلة ” فيديو رقمي ” الذى اطلق منذ وقت قليل على صفحات وزارة السياحة على شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت – قصة فازة رخامية على شكل أوزة مربوطة معروضة في احدى فاترينات العرض المتحفي .
هذه الفازة مصنوعة من الألباستر طولها حوالي 65 سم على شكل أوزة مربوطة مع الريش، يمكن رؤية جناحيها وأرجلها بوضوح على جوانب الفازة، في حين أن عنقها المجعد ورأسها تشكل حواف الفازة، تم اكتشاف هذا عام 1935 في إحدى القاعات تحت الهرم المدرج للملك زوسر (2667-2648 قبل الميلاد) في سقارة.
يشير شكل الفازة إلى أنه ربما تم استخدامه لتخزين زيت الإوزة ، أو ربما جفف أوزة للاستخدامه في العالم الآخر،إنها واحدة من العديد من الفازات الحجرية المكتشفة تحت الهرم المدرج، فقد تم اكتشاف العديد من الفازات في قاعات أخري مثل فازة الأوزة التى تحمل أسماء الملوك.
و على الرغم من أن زوسر كان ملكا من الأسرة الثالثة ، الا ان علماء المصريات يرون انه كان يرغب في الحفاظ على ممتلكات أسلافه آمنة من خلال جمعها وتخزينها في مقبرته إلى الأبد، وبذلك، ربط نفسه إلى الأبد بأسلافه.
زوسر والهرم المدرج
هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج ، هو معلم آثري بجبانة سقارة شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر. بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر ، بناه له وزيره إمحوتب، وكان المهندس والطبيب أمحتب هو المهندس الأساسي للمجموعة الجنائزية الواسعة في فناء الهرم وما يحيطه من هياكل الاحتفالية ويصنف كأول هرم في التاريخ .
يتكون أول هرم مصري من ست مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض ، شيء يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة . يبلغ إرتفاع هرم زوسر المدرج 62 متر (203 قدم) ، مع وجود قاعدة بمساحة 109 م × 125 م (358 قدم × 410 قدم)، وكان مُغطى بالحجر الجيرى الأبيض المصقول. يُعتبر الهرم المدرج أول بنية حجرية وقتها، على الرغم من أن الحوش المعروفة باسم جسر المدير يبدو أنه سبق بناء الهرم .
والمثير في الامر والغريب ان منذ عام 1821 في عهد محمد علي باشا حاكم مصر حينذاك واكتشاف مجمع هرم سقارة ” زوسر فيما بعد ” كما يعتقد علماء المصريات فشل كل الاثريين والباحثين من علماء الاثار أجانب ومصريين في العثور على مومياء الملك زوسر وحتي اليوم … بالرعم من حجم الكنوز الهائلة المتنوعة التي جمعها زوسر فى قلب جبانة سقارة وتحت هرمه ليربط نفسه بأسلافه من خلال ضم كل المقتنيات واملاكهم وتخزينها في مقبرته ، فهل سخرته منه الاقدار لفعلته تلك و ذهبت مومياءه هو مع رمال الصحراء …!!
StayHome#
StaySafe#
ExperienceEgyptFromHome#