Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ثقافة أبوظبي تناقش مستقبل صناعة النشر في العالم العربي خلال ندوة رقمية

هيئة ثقافة أبو ظبي عبر ندوة رقمية على الانترنت مستقبل صناعة النشر في العالم العربي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

متابعات

كتب : أحمد النعيمي/عوض المختار/مصطفى بدر الدين

أبوظبي – ناقشت هيئة ثقافة أبو ظبي عبر ندوة رقمية على الانترنت مستقبل صناعة النشر في العالم العربي ، وكيفية  تسويق الكتاب في الأزمة الحالية بعنوان “تحديات تسويق الكتاب العربي في ظل الأزمة الراهنة”، شارك فيها مجموعة من الخبراء والمختصين في صناعة وتسويق الكتاب بالإضافة إلى عدد من أصحاب ومدراء دور النشر عربياً ودولياً.

 

المشاركون في الندوة

شارك في الندوة – التي أدارتها الكاتبة والمترجمة مليحة العبيدلي – كل من الدكتور عماد الدين الأكحل، مؤسس ومدير شركات إبييدي لبيع ونشر الكتب الورقية بالمملكة المتحدة ومصر، ومحمود لطفي السيد، شريك ومؤسس لمكتبة ودار تنمية للنشر والتوزيع بمصر، ومحمود عبد الرحمن الصعيدي، المدير التنفيذي لدار خبراء الكتاب للنشر والتوزيع بالسعودية ومحمد عبدالله نورالدين، أحد مؤسسي دار نبطي للنشر في الإمارات، وأحمد الحيدر، شريك ومؤسس في بلاتينيوم بوك للنشر الكويت.

 

الأكحل .. ابداع الأزمة 

وقال الدكتور عماد الدين الأكحل إن الكاتب عادةً ما يبدع في وقت الأزمات ويستلهم منها وحي الأفكار الخلاقة، ولكن في الظروف الراهنة تقف أمامنا عقبة مكان النشر وإيجاد الناشر القادر على المخاطرة نظراً للصعوبات التي تواجه دور النشر في هذه الفترة، واختفاء فرص تسويق الكتب في المعارض المتخصصة التي يقبل عليها الجمهور، الأمر الذي جعل القارئ يلجأ إلى الكتاب الإلكتروني.

 

صناعة النشر من الصناعات الصلبة

وأوضح أنه بالرغم من تأثر صناعة الكتاب في الوقت الحالي، إلا أن صناعة النشر من الصناعات الصلبة القادرة على الاستمرار ومواصلة منابع التدفق الأدبي على مر الزمان رغم المحن التي أصابتها سابقاً.. منوها إلى أن معظم الناشرين تنقصهم الإمكانيات والثقافة التقنية لتغيير طبيعة أعمالهم بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة التي يشهدها المجتمع وعالم الأعمال بعد انتهاء الجائحة الحالية، وعلى الرغم من أن وجود الكتاب الإلكتروني لن يقضي على الورقي لكن هناك حاجة ملحة لتطوير أساليب وطرق وكميات البيع فيما بعد الأزمة.

لطفي السيد .. مواصلة البيع الإلكتروني

من جانبه قال محمود لطفي السيد : مع بداية الأزمة اعتمدنا على توصيل الكتب وقلصنا ساعات العمل إلى حدود 80 % وعملنا على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كمنصات بيع، ونعمل حالياً على تطوير موقع إلكتروني لمواصل البيع الإلكتروني حتى لما بعد الأزمة الحالية.

 

الصعيدي .. الكتاب الورقي سيبقى

وقال محمود عبد الرحمن الصعيدي : إن دور النشر سيتغير تعاملها مع الكتب بعد الأزمة، والقارئ قد لا يكون مهتم بالكتاب كما السابق بسبب وجود أولويات أخرى، ومع ذلك فإن الكتاب الورقي سيبقى وسيظل يحظى بالإقبال كما السابق.

 

الكتاب الصوتي والورقي

وحول منافسة الكتاب الصوتي للكتاب الورقي والإلكتروني، أوضح أن الكتاب الصوتي يخاطب ما نسبته 10 % من القراء كالأطفال وأصحاب الهمم، بعكس الكتب الورقية والإلكترونية.

نور الدين .. النشر العربي خارج العالمية

وتطرق محمد عبدالله نور الدين خلال ندوة ثقافة أبوظبي، إلى التحديات التي تواجه صناعة الكتاب في ظل الجائحة، مشيرا إلى أن عدم انتشار ثقافة القراءة بالشكل المطلوب في مجتمعاتنا، جعل العالم العربي يمثل فقط ما نسبته 1% من اقتصاد النشر على مستوى العالم وهو ما يجعل دور النشر العربية خارج قوائم دور النشر الرابحة في العالم.

 

 

وحول النشر الإلكتروني لفت إلى التغير في طريقة النشر بعد أزمة كورونا واهتمام دور النشر بشكل أكبر بالنشر الإلكتروني .

 

 

وتغير طبيعة القراء الذين بدأوا يشعروا بأهميته.

 

 

المستقبل والاهتمام بحقوق النشر

أما حول نظرة المستقبل والمقارنة بين الكتاب الورقي والإلكتروني والمسموع.

 

 

فقد أوضح محمد نورالدين عبر ندوة ثقافة أبوظبي ” أن لكل نوع طبيعته الخاصة وهم لا ينافسون بعضهم رغم التداخل بينهم بالمحتوى.

 

 

وفي الختام طالب بالاهتمام بحقوق النشر ودعم قطاع النشر واصدار قوانين تشجع على النشر بين الدول العربية.

الحيدر .. كارثة إلغاء المعارض وحجم الضرر

بدوره قال أحمد الحيدر في ندوة ثقافة أبوظبي الرقمية ” إنّ الناشر يستهدف المعارض كمنصة رئيسية لنشر الكتاب وطرحه أمام القارئ.

 

 

والمنفذ الرئيسي الثاني المكتبات، ومع إلغاء المعارض وإغلاق المكتبات بسبب الجائحة، نستطيع تخيل حجم الضرر للناشر وصناعة النشر ككل.

 

انتعاش الكتب الإلكترونية 

وأضاف : هناك خيارات بديلة بالنسبة للمكتبات ودور النشر التي تداركت الوضع وكان عندها، أو أنشأت منصات لبيع كتبها على المواقع الإلكترونية.

 

 

فقد استطاعت تعويض جزء من خسائرها من خلال البيع عبر وسائط التواصل من “واتساب وانستغرام” وكذلك من خلال خدمة توصيل الكتب الورقية للمنازل.

 

 

أما الكتب الإلكترونية فقد انتعشت ونحن في بلاتنيوم لدينا كتب الكترونية .

 

 

وهذا أيضاً بفضل دعم هيئة الثقافة والسياحةأبوظبي التي استضافت شركة جوجل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2015.

 

 

وكنا من ضمن الموقعين مع شركة جوجل والآن نحصد ثمرة هذا التوقيع .

 

 

وحول الكتاب الإلكتروني، أوضح أنه من الملاحظ أنّ القارئ العربي لا يحب الكتاب الإلكتروني ويحب الكتاب الورقي وملامسة الورق.

 

 

لكن الظروف الآن بدأت تتغير وأصبحت أسهم الكتب الإلكترونية ترتفع أكثر مما كانت عليه قبل شهرين مثلا.

 

 

واعتقد سيزيد ارتفاعها مستقبلاً، لذلك على الناشر الاهتمام أكثر بهذا المجال.

وام

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله