المسلة السياحية
أكد خالد آل دغيم الخبير الدولي في الإعلام السياحي إن اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة بوقت قياسي.
قِبلة المسلمين
والمملكة تتميز عن كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة، وأولت الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين جلّ اهتمامها، وبذلت كل غالٍ ونفيس في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين.
ملحمةً الملك عبدالعزيز
وقال آل دغيم سيظل الوطن وتوحيده على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن شارك معه من الآباء والأجداد ملحمةً تذكر وتجربة تاريخية محفورة في ذاكرة التاريخ يعتز بها الأجيال ويستمدون منها حب الوفاء والتضحية وتجربة متميزة للمجتمعات والأمم يتم إبرازها في المحافل الدولية يظهر فيها سياسة وطننا الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام الحنيف وعلاقاته الدولية المستمدة من ديننا وتراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيها.
رؤية عصرية
واستطرد في حديثه قائلاً : نحتفل بيوم الوطن التسعون ونحن نستشرف المستقبل من خلال رؤية عصرية تعمق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة ليستمر عطاء ذلك الغرس المبارك الذي سقي بوحدة قوية في إيمانها وعقيدتها وغنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري.. فخورة بأمجادها وتاريخها.
10 آلاف موقع تراثي
واشار الى ان المملكة تزخر بكنوز لامثيل لها فوجود أكثر من 10 آلاف موقع تراثي وثقافي في البلاد.
منها 500 ذكرت في الشعر العربي القديم، ونحو 400 موقع آخر ورد ذكرها في السيرة النبوية.
يجعل المملكة على رأس هرم المواقع التراثية العالمية .
1800كم سواحل
وعلى ساحل البحر الأحمر شواطئ مؤهلة لأن تكون مكانًا جاذبًا للسياح فيوجد قرابة 1800كم من الغرب.
وعلى مسافة 700كم على ساحل الخليج العربي من الشرق.
تجربة إستثنائية
وأختتم آل دغيم حديثه قائلاً ” نحتفل هذا العام بعد تجربة إستثنائية عشناها جميعاً بعد كوفيد-١٩”.
أثبتت لنا اننا في وطن استثنائي.
وطن يحبنا وحريص على أمننا وأماننا وصحتنا واحتضننا ورعانا وميزنا بين الشعوب ودفع الغالي والنفيس لذلك.
وكما قال الشاعر العربي:
كلٌ له وطن يعيشُ فيه … إلا نحن لنا وطن يعيشُ فينا