المسلة السياحية
المغرب – الدارالبيضاء
ينظم معهد الرباط للدراسات الاجتماعية بشراكة مع مؤسسة هينريش بول – الرباط -المغرب، الدورة الثالثة من جامعته الصيفية حول تحليل السياسات العمومية حول موضوع “الشباب والمشاركة السياسية في المغرب.. التحديات والآفاق” من 13 إلى17 أكتوبر 2020. حظيت هذه الدورة أيضًا بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
تمكين الشباب
وتشكل الجامعة الصيفية لمعهد الرباط للدراسات الاجتماعية تقليدا سنويا يهدف إلى تمكين الشباب، وتقوية قدراتهم في مجال تحليل السياسات العمومية وتحرير الأوراق السياسية، وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز النقاش والحوار بين الشباب والأكاديميين والفاعليين المؤسساتيين والسياسيين والجمعويين، من خلال ندوات ومناظرات تتطرق لمواضيع تتعلق بالسياسات العمومية للشباب، بالمشاركة السياسية والتحديات التي يواجهها الشباب.
مجتمع شامل
في هذا السياق، تقول ” سلوى الزرهوني ” رئيسة المعهد ” يعكس اختيار المشاركة السياسية للشباب كموضوع لهذه الدورة، الأهمية والمكانة الكبرى التي يوليها المعهد للسياسات العمومية للشباب ورغبته في العمل من أجل مجتمع شامل، ومن هنا جاءت فكرة إشراك الشباب في التفكير في التحديات الراهنة والآفاق الممكنة من أجل تعزيز مشاركتهم في الشأن العام على مستوى النص والممارسة السياسية والسياسات العمومية”.
اليوم الوطني السعودي الـ 90 يحتضن أكبر عرض جوي في تاريخه
إغناء النقاش
وتضيف قائلة:” إننا نرغب من خلال هذه الدورة، في إغناء النقاش الوطني حول المشاركة السياسية للشباب ونحن في أفق سنة انتخابية بامتياز (2021). وهذا عبر تعزيز روح البناء المشترك، وبلورة توصيات من طرف الشباب ومن أجل الشباب”.
مختلف الأطياف
وتعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 30 شابة وشابا من مختلف الجامعات وجهات المملكة – من العيون إلى سوق السبت ومن سلوان إلى زاكورة -، بالإضافة إلى شباب منتمين لأحزاب سياسية من مختلف الأطياف وجمعيات وحركات اجتماعية. كما سيشارك في هذا التكوين أطر شابة من بعض الوزارات والمؤسسات العمومية.
مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول الزعيم جمال عبدالناصر في ذكري رحيله
دورات وورشات
هذا، وعلى مدى خمسة أيام، سيستفيد المشاركات والمشاركون من دورات نظرية وورشات عملية وندوات يديرها فريق علمي مؤهل من أساتذة وخبراء ومتخصصين في السياسات العمومية من المغرب والخارج، ونظرًا للوضع الصحي الاستثنائي بسبب وباء كوفيد 19، سيتم تنظيم هذه الدورة افتراضيا عن بعد.
