المسلة السياحية
المحرر الثقافي
القاهرة – نوقشت الخميس 15 أكتوبر باستراحة كلية الآداب جامعة أسيوط بالدقى رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة شيماء محمد يوسف تحت عنوان “التحف التطبيقية بإقليم الدكن فى عصر أباطرة المغول فى القرن ( ١٠ – ١٣ هـ / ١٦ – ١٩ م ) دراسة أثرية فنية” وحصلت الباحثة على مرتبة الشرف الأولى.
لجنة المناقشة
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، أن لجنة الحكم والمناقشة تكونت من الدكتورة آمال العمرى، والدكتورة ميرفت محمود عيسى، والدكتور مجدى عبد الجواد علوان ،والدكتور سامح فكرى البنا ،والدكتور تامر مختار محمد أساتذة الآثار الإسلامية .
أول دراسة
وتعد هذه الدراسة أول دراسة من نوعها تتناول التحف التطبيقية المختلفة التى أنتجت فى منطقة الدكن خلال العصر المغولى، والتى تمثل إضـــافة جديدة إلى التحف الهنديـة فى العصـــر المغولي ، إذ أنها من الموضوعــات التى لم يتعـرض الباحثـــــون لها بالدراســة والتحليــــل ولم تفرد لها دراسة باللغة العربية على الرغم من أهميتها الكبرى.
عمل قيم
وهنأ الدكتور ضياء محمد جاد الكريم زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار ، الباحثة على هذا العمل القيم الذى يثرى المكتبة العربية فى مجال الفنون الإسلامية، حيث أضافت الباحثة أسماء التحف التطبيقية التى كانت منتشرة بالدكن خلال العصر المغولي.
العصر المغولي
ولازالت تستخدم حتى الأن وطرق زخرفة العمائر وكسوتها بالبلاطات الخزفية منذ عصر الدولة البهمنية ،وحتى العصر المغولي والتى عادة ما تكون مزخرفة بالرسم تحت الطلاء بالزخارف النباتية و الهندسية ورسوم الأرابيسك.
الدكن والهندوستان
وأشارت الباحثة شيماء محمد يوسف أن منطقة الدكن تميزت بإنتاج وتصدير أنواع من الأزياء المختلفة إلى أوروبا وجميع انحاء العالم.
وقد نفذت الأزياء بأسلوب يتماشى مع عادات وتقاليد كل بلد يُصدر إليها، وذلك من حيث الطراز و أنواع الزخارف المنفذة عليه .
وانفردت ولاية گجرات بالمفارش المصنوعة من القطن والكتان المزخرفة بالصباغة فى العصر المغولي.
والتى صُدرت إلى مصر وعُثر عليها فى حفائر مدينة الفسطاط .
كما تميزت الدكن بفن خاص بها يجمع بين المزيج من الموروثات المحلية للدكن و الهندوستان .