Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

زيارة تاريخية لمقبرة توت غنح آمون بالاقصر احتفالا بذكري اكتشافها ..تقرير آثري

50% خصم على تذاكر زيارة مقبرة توت غنح آمون بالاقصر احتفالا بذكري اكتشافها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

أعد التقرير : المحرر الثقافي

احتفالا بذكري اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الملك الشاب ، وافق الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، على منح تخفيض بنسبة ٥٠٪؜ على أسعار تذاكر زيارة مقبرة الملك الذهبي، بالبر الغربي بمدينة الأقصر للمصريين والأجانب..  وذلك يوم غد الاربعاء ٤ نوفمبر ٢٠٢٠، والذي يوافق يوم اكتشاف المقبرة.. ولاكتشاف المقبرة الملكية للفرعون الصغير قصة مثيرة ، من الواجب ان يتعرف عليها كل من يرغب فى زيارتها بمناسبة مرور  98 عاما على الكشف الاثري المهم .

الملك الشاب 

و توت عنخ آمون كما هو مسجل فى الموسوعة الحرة العالمية ” ويكيبيديا ” هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م. يعدّ توت عنخ آمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققّها أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة.. وإنما لأسباب أخرى تعدّ مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف.

 

50% خصم على تذاكر زيارة مقبرة توت غنح آمون بالاقصر احتفالا بذكري اكتشافها

شهرة الفرعون 

وتأتى شهرة الفرعون الصغير لأسباب كثيرة لعل أهمها اللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و‌الجمجمة، وزواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا، كل هذه الأحداث الغامضة.

أقدم الاغتيالات

اضف لهذا الاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ آمون أشهر الفراعنة لألغاز وأسئلة لا تزال بلا جواب، اعتبرها البعض من أقدم الاغتيالات في تاريخ الإنسانية. توفي توت عنخ أمون صغير السن ودفن في مقبرته –مقبرة 62 – في وادي الملوك.

 

سن التاسعة

كان توت عنخ أمون بعمر التاسعة عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني “الصورة الحية للإله آمون”، كبير الآلهة المصرية القديمة.. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد

 

 

وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وأحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.

 

 

اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون

في4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك، لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون ، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات .

 

50% خصم على تذاكر زيارة مقبرة توت غنح آمون بالاقصر احتفالا بذكري اكتشافها

 

وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله “هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟” فجاوبه كارتر “نعم اني ارى أشياء رائعة”.

 

هوارد كارتر يقوم بمعاينة التابوت

التابوت الذهبي

في 16 فبراير 1923 كان هوارد كارتر (1874 – 1939) أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون، لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي ذات نقوش مطعمة بالذهب في وسط الغرفة ، وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطي صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب،  وعندما رفع الصندوق الثاني لاحظ ان الصندوق الثاني كان يغطي صندوقا ثالثا مطعما بالذهب.

 

العناني يتفقد معرض ملوك الشمس ببلجراد ويعقد مؤتمرا صحفيا لتحفيز حركة السياحة الي مصر

 

وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون، وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر إلى التابوت الذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون ،وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب.

 

الكفن الذهبي

لاقى هاورد صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء .

ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر اللاهبة ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبي عن المومياء .

ولكن محاولاته فشلت واضطر في الأخير إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذي كان ملفوفا بطبقات من الحرير.

وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى.

وكانت كلها من الذهب الخالص، و لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها.

وبعد ازالة الحلي اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي.

تابعونا

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله