المسلة السياحية
القاهرة – أختتمت فعاليات مؤتمر الآثاريين العرب الدولى طبعة 23 الذي نظمه الاتحاد مساء الأحد 8 نوفمبر بجلسة التوصيات برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى ..والتي اكد فيها رئيس الاتحاد ،أن المؤتمر حققق نجاحًا باهرًا ووحد بين الآثاريين فى ربوع الوطن العربى في التلاقي الفكري وعمق الرؤي لأهمية الحفاظ على التراث والأرث الحضاري في مختلف الدول العربية والعمل على ذلك ، وضرورة التصدي بقوة لاية محاولات للحفر العشوائي الذي يقوم به الاحتلال الاسرائيلي في الحرم الخليلي والاخر المقدسي بهدف طمس الهوية العربية لتلك الاثار وسعيهم لتهويدها .
بحوث ومحتوى
وشهدت جلسات مؤتمر الآثاريين العرب مجموعة من الابحاث المتنوعة والمتفردة فى مضمونها، كان أهمها بحث حول نجاح المراكز الإقليمية بالاتحاد وخاصة المركز الإقليمى للترميم وصيانة المبانى والمواقع الأثرية، والتى طبقت فى إعمار العديد من المساجد بالمملكة العربية السعودية ، والتى عرضت بالجلسة المشتركة فى اليوم الأول.
آثار غارقة
كما عرضت أبحاث متفردة عن اكتشافات أثرية تنشر لأول مرة وأبحاث متميزة عن الآثار الغارقة، تضمنت مشاريع فعلية قائمة عن رفع الوعى بالتراث الغارق، ورؤى حول الممتلكات الثقافية فى أوقات الأزمات نموذج تطبيقى فى مصر ،والمخاطر المحدقة بالآثار اليمنية ونوقشت الأبحاث مناقشات مستفيضة من علماء أجلاء فى الجلسات العلمية .
توصيات بالاجماع
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للاتحاد ، أن توصيات المؤتمر جاءت بعد توزيع أوراق على الحضور لكتابة توصياتهم، وشكلت لجنة علمية برئاسة الدكتورة هناء محمد عدلى أستاذ الآثار والفنون الإسلامية قسم الآثار والحضارة بآداب حلوان ، والتى ناقشت التوصيات المقدمة وتم صياغتها بشكل نهائى، وعرضها رئيس الاتحاد على الحضور للموافقة عليها وقد تمت الموافقة بالإجماع .
دعم مراكز الإتحاد
وأوضح الدكتور ريحان أن التوصيات تضمنت دعم وتفعيل المراكز الإقليمية بالاتحاد وتعاونها مع دوائر الآثار الرسمية بالوطن العربى لإيجاد رؤية عربية موحدة لحماية التراث، وهذه المراكز تشمل المركز الإقليمى للعمارة وفقه العمران الإنسانى، الفنون والحرف والصناعات الإسلامية، علوم المنميات والمسكوكات الإسلامية، المخطوطات والكتابات والنقوش الإسلامية، القدس والأراضى المحتلة، الآثار والفنون والحضارات القديمة، النقوش والكتابات واللغات القديمة، الآثار البحرية، توثيق التعديات على التراث الإنسانى، عصور ما قبل التاريخ، الترميم وصيانة المبانى والمواقع الأثرية، المتاحف والحفائر .
عروبة القدس
ونوه ” ريحان ” إلى أن المؤتمر أكد على عروبة القدس وكافة الأراضى الفلسطينية ومكانة القدس كعاصمة لدولة فلسطين.
وشجب كل مشروعات طمس الهوية الإسلامية عليها .
وزيادة تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالآثار والتراث وهى منظمة اليونسكو ” منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” .
والإيسيسكو ” منظمة العالم اﻹسلامي للتربية و العلوم و الثقافة، ” والإليكسو ” المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” .
وتدشين قناة خاصة للآثاريين العرب “يوتيوب” لعرض أخبار وإنجازات الإتحاد وعرض أنشطته العلمية المستمرة .
ومخاطبة دوائر الآثار بالوطن العربى بدعم الاتحاد بمبلغ سنوى تساعده فى مهامه الكبرى لحماية وصيانة الآثار والتراث.
بكافة البلدان العربية ، وإلقاء الضوء على مكنوناتها العلمية وإبرازها فى أفضل صورة والرد بالعلم على كل محاولات طمس الهوية.
