المسلة السياحية
خاص
احتفلت الكاتدرائية المرقصية بالعباسية بالعيد الثامن لجلوس البابا تواضروس الثانى على كرسى القديس مرقص وذلك مساء الخميس 17 نوفمبر بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية .. وشهدت الاحتفالية افتتاح عدة مشاريع علمية وثقافية خاصة بمعهد الدراسات القبطية .
البطريرك 118
وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هو البطريرك 118 في تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذى جلس على كرسى القديس مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر عام 2012 .
مشروعات علمية
وتضمنت الاحتفالية افتتاح العديد من المشاريع الخاصة بمعهد الدراسات القبطية وشملت المكتبة الجديدة واستوديو الصوتيات ، وقاعة المؤتمرات ومركز الحاسب الآلى والمتحف الوثائقى ومكتبة البيع وافتتاح معارض فنية للمنتجات التراثية من نسيج القباطى وفن اليوتا والفنون القبطية وقد قام بتصوير الاحتفالية المصور الآثارى محمد ضياء الدين .
الحضور المتنوع
وأشار الدكتور ريحان بأن الاحتفالية شهدت حضور العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية ، وحضر الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية نائبًا عن وزير السياحة والآثار،وعمداء معاهد الدراسات القبطية، وعمداء الكليات من الجامعات المصرية ، وعلماء الدراسات القبطية بالجامعات والمعاهد المصرية، ولفيف من الإعلاميين وعشاق الدراسات القبطية.
تكريم الشخصيات
وتم تكريم العديد من الشخصيات التى ساهمت فى المشاريع الجديدة ، ومنهم الدكتور رامى عطا وإنجى ملاك لجهودهما فى إعداد النشرة الإعلامية، والمهندس عزيز جرجس وهنرى إبراهيم للمساهمة فى تطوير المكتبة، وإيرين ناشد ويوحنا رضا لفهرسة المكتبة، والمهندس جوزيف حبيب ميخائيل والمهندس عماد فهمى لتطوير قسم الألحان ،واللواء نبيل رياض واللواء أسامة زكريا لمتابعة وتأمين المشروعات ،وجون فرج الله ومايكل عطية لتطوير مركز الحاسب الآلى، وكذلك كل من ساهم فى الإعداد للاحتفال .
درع الوطنية
كما تم تكريم الدكتورة فينيس كامل جودة وزيرة البحث العلمى الأسبق، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، والذى هنأ البابا وأهدى إلى البابا درعًا لدوره فى إرساء مبادئ الوطنية ، وكذلك سفير اليابان بالقاهرة نوكى ماساكى ،والدكتورة دينا عزيز بالهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية.
وعمداء كليات الفنون الجميلة بجامعة حلوان وكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق ومعهد البحوث والدراسات القبطية بآداب الإسكندرية ، والدكتورة سماح الصاوى ممثلًا لمعهد الدراسات القبطية بجامعة دمنهور .
والدكتور طارق منصور ممثلًا لجامعة عين شمس، والدكتور إبراهيم حامد ممثلًا لمعهد السياحة والفنادق وترميم الآثار بأبى قير، والدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس إدارة معاهد العبور .
التعليم والتجديد والتسليم
ونوه الدكتور ريحان إلى كلمة البابا تواضروس الثانى والذى وجه الشكر لكل الحاضرين والمهنئين لشخصه ، والذى تطرقت إلى أهمية التعليم والذى يجب أن يعتمد على ثلاثة محاور وهى التعليم والتسليم والتجديد والتسليم هو أن نسلم الأجيال القادمة الوديعة الحضارية التى تسلمناها من الجيل السابق ، وهى مفهوم التنمية المستدامة وأن يعتمد التعليم على الجزء النظرى والعملى فى نفس الوقت، وأمّا التجديد فهو مواكبة العالم فيما توصل إليه من تقنيات حديثة .
الإبهار التكنولوجى والعلمى
وأن يخرج العلم من وعاء النمطية إلى فكر مبتكر يعتمد على الإبهار التكنولوجى والعلمى، وأن يكون الوعاء الذى يحتضن هذه المنظومة وعاءً يتناسب والقيمة الحضارية الكبرى لمصر ، وركّز على الإبداع فى التعليم بداية من المبنى والأدوات والمعلم والمتعلم .
وأشار إلى أهمية المكتبة الباباوية بالمقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ، والتى تعد أكبر مكتبة على مستوى الكنيسة القبطية والذى افتتحها البابا فى نوفمبر 2019 .
وهذه المكتبة صممت على الطراز اليوناني الروماني وزينت بالأعمدة العالية التي تعبر عن العظمة وعظمة المعرفة، مثل معابد الكرنك ونفذها مهندسين مصريين بدأ إنشاءها في عام 2017م، وهى مرجعًا للحياة القبطية المرتبطة بكل شيء حيث تضم المكتبة مشروع الكتب للأستاذ الكبير الصحفي محمد حسنين هيكل .
البابا تواضروس
من الجدير بالذكر أن البابا تواضروس ولد في 4 نوفمبر عام 1952 ومنذ طفولته وحتى عمر 19 عامًا .
تنقلت أسرته في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والإسكندرية.
وبدأ الخدمة في كنيسة الملاك الأثرية بدمنهور منذ عام 1968، وكان البابا شنودة الثالث يذهب لها كل فترة ويقضي فيها أسبوع كامل.
وقت أن كان أسقفًا للتعليم حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية عام 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.
كما حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية عام 1983.
ودرس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية، وعمل كصيدلي تابع لمؤسسات وزارة الصحة.
حتى كانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع للوزارة بدمنهور.
تم ترشيح البابا ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل.
القمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني.