المسلة السياحية
اشتهر المقصد السياحي الألماني بكونه وجهة من وجهات السفر المهمة في أوروبا لحركة السياحة العربية من دول مجلس التعاون الخليجي ، وقد ازدهرت ألمانيا كوجهة سياحية في السنوات الأخيرة لمنتجاتها السياحية المتنوعة التي تتوفر لزوارها من طبيعة خلابة، و مدن صغيرة محاطة بالمناظر الطبيعة المختلفة فضلاً عن الاهتمام و النمو المتزايد لقطاعي الصحة والعافية حيث سجلت السياحة الوافدة لألمانيا عام 2019 ما يقارب من 90 مليون ليلية فندقية.
الصحة و العافية
في الوقت الحالي، ستكون الحاجة الى تحسين الصحة و العافية حافزًا قويًا للسفر لأولئك الذين يسعون إلى تعزيز صحتهم أو للذين يتوقون للشعور بالسعادة.
و قد طبق المقصد السياحي الألماني طوال فترة الجائحة أعلى المعايير و الضوابط من أجل الحفاظ على سلامة زواره كما تتوفر في قطاع الصحة و العافية بالدولة جميع المقومات لإسعاد السائحين العائدين إلى بلادهم و الذين سيشعرون بالتحسن والتجدد والحيوية.
اتجاهات السفر
وقالت يامينا صوفو، مديرة إدارة المبيعات والتسويق للمكتب الوطني الألماني للسياحة لدول الخليج، قائلة: “تتغير اتجاهات السفر بسرعة بسبب الجائحة كما تقل احتمالية السفر لنفس الأسباب التي اعتاد المسافرين عليها فيما مضي، حيث سيميلون أكثر إلى السفر لتحسين و تعزيز صحتهم العامة أو فقط للشعور بالسعادة والحيوية.
و أضافت يامينا: “نركز في المقصد السياحي الألماني بشكل خاص على قطاعي الصحة والعافية ويسعدنا الترحيب بالسياحة العربية من دول مجلس التعاون الخليجي لبلادنا و ذلك خلال صيف 2021 فقد تم مؤخرا تدشين الحملة الترويجية ” “مدن ألمانية لقضاء الصيف 2021″ Germany Summer Cities 2021.”
جنة السائحين
ان أفضل وصف للجوهر الحقيقي لألمانيا هو التاريخ العريق والثقافة الغنية والطبيعة الخلابة، فهي تُعرف بانها جنة السائحين وموطن للقلاع القديمة والمدن التاريخية والمتاحف والمعارض وأسواق المزارعين وشوارع التسوق المذهلة، كما تركز الدولة على الاستدامة من خلال الحدائق الوطنية ومسارات المشي وركوب الدراجات ونظام النقل العام الممتاز.
وجديرا بالذكر أن ألمانيا متصلة بدول مجلس التعاون الخليجي عن طريق رحلات جوية لشركة الطيران الألمانية، لوفتهانزا إضافة إلى شركات الطيران الخليجية التي توفر رحلات جوية مباشرة للمدن الألمانية الرئيسية.
أما نظام الرعاية الصحية في ألمانيا، فيعتبر أحد أنظمة الرعاية الصحية الأكثر ابتكارًا وتقدماً واحترافية في العالم كما يعد أحد أكبر عوامل الجذب للدولة و التي تقدم أكثر من 2000 مستشفى مجهزة بأحدث التقنيات وتوفر الرعاية الصحية المتكاملة بدءا من الرعاية الوقائية إلى إعادة التأهيل إضافة إلى علاج الحالات الحرجة، مما يضمن توفر أعلى مستويات الجودة وأفضل طاقم طبي مؤهل.
العلاج الصحي
لقد اعتاد مسافرو دول مجلس التعاون الخليجي البحث عن العلاج الصحي في ألمانيا، حيث تعد المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة أكبر الأسواق المصدرة للزوار المهتمين بالعلاج الصحي.
و نظرًا للعلاقة الوطيدة بين دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا، فإن البنية التحتية للرعاية الصحية مجهزة جيدًا لتلبية احتياجات المرضى الخليجيين والتي تشمل موظفين ناطقين باللغة العربية وأطعمة حلال و هي المجهزة طبقا للشريعة الإسلامية ،وأماكن الإقامة المناسبة لأفراد الأسرة والأصدقاء المسافرين المصاحبين للمرضى.
التسوق
وتعتبر ألمانيا ملاذا مميزا للتسوق فتقدم المتاجر المختلفة ومراكز التسوق و العلامات التجارية الدولية .
ويعد استرداد الضريبة التجارية من أفضل الصفات التي تجعلها مميزة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.