مسقط "المسلة" ….. قام وفد من وزارة السياحة بزيارة معرض جاتا السياحي الدولي في اليابان والذي يُعّد من أبرز وأكبر المعارض السياحية عالمياً والذي تم تنظيمه هذا العام خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر 2016 م في مدينة طوكيو. ويهدف المعرض إلى الترويج عن المقاصد السياحية العالمية لليابانيين، وهو فرصة مهمة لالتقاء رُوّاد السياحة العالمية والمشاركين من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والاقتراحات السياحية.
وقد شهد المعرض مشاركة عدد كبير من العاملين بقطاع السياحة من 140 دولة حول العالم، إلى جانب مشاركة ممثلين عن جميع مقاطعات اليابان البالغ عددها 47 مقاطعة.
وضم المعرض السياحي أربعة برامج رئيسية وهي: المعرض السياحي العام، والمنتدى السياحي الدولي لمناقشة القضايا التي تواجه السياحة بشكل عام وأبرز التوجهات الحديثة في هذا القطاع، واجتماع رجال الأعمال مع وكلاء السفر والسياحة، وأخيراً برنامج مكافأة المنظمات المتميّزة. ويقوم المعرض بدور رائد في تعزيز التواصل الثقافي والسياحي بين دول العالم والاطلاع على تجارب الدول المُشاركة إلى جانب الترويج للمقومات السياحية للبلدان المُشاركة.
الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو الترويج والتوعية والتعريف بالسلطنة كوجهة سياحية لاستقطاب السائح الياباني.
قام وفد الوزارة بمقابلة عدد (10) شركات متخصصة في تسيير الرحلات السياحية الخارجية للسياح اليابانيين لمناقشة سبل التعاون المشتركة في قطاع السياحة وللترويج وتسويق السلطنة كوجهة سياحية للسوق الياباني.حظت المقابلات باهتمام واسع وملاحظات وردود فعل كبيرة من الشركات السياحية حيث عبروا عن اهتمامهم في إبراز أهم المقومات السياحية التي تتمتع بها السلطنة من شواطئ خلابة وجبال شامخة وتراث عريق.
وقال سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج السياحي حول زيارة وزارة السياحة لمعرض جاتا السياحي الدولي: "تأتي زيارتنا لهذا المعرض الرائد عالمياً كفرصة للتعريف بالسلطنة وما تضمه من مقومات سياحية مميّزة وحضارة عريقة وتاريخٍ حافل بالإنجازات والنجاحات المُستمرة، وللاستفادة من التجارب السياحية للبلدان المُشاركة، وعقد نقاشات حول سُبل التطوير السياحي عالمياً والمقترحات والقضايا المُتعلقة بالقطاع السياحي.
كما أنها فرصة مميّزة للالتقاء بالعاملين في قطاع السياحة الياباني والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم والاطلاع على أهم مُنجزات السياحة اليابانية وما تصبو وتتطلع إليه في المستقبل. ونحن سُعداء بهذه الزيارة الفاعلة التي فتحت آفاقاً للشراكة العُمانية اليابانية والتي بلا شك تُعزز من العلاقات الحضارية بين البلدين الصديقين."