نشاط وزارة سياحة سوريا لعام 2015
دمشق "المسلة" …. لحقت أضرار كبيرة بالقطاع السياحي جراء الأزمة الراهنة ما دفع وزارة السياحة إلى تعزيز العمل في القطاعات المتاحة بهدف تنشيط الحركة السياحية وتشجيع الاستثمارات ليستعيد القطاع دوره ويكون لاعبا أساسيا في إعادة الإعمار.
نشاطات وزارة السياحة ومديرياتها..
أصدرت الوزارة عدة تعاميم في مجال مهام دائرة المكاتب السياحية وعممتها على المديريات السياحية في المحافظات تضمنت ضرورة إجراء جولات رقابية على المكاتب السياحية بهدف التأكد من عدم ممارستها لأي عمل يتناقض مع قرار الترخيص الممنوح وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين و كذلك طلب تقارير إحصائية بعدد المكاتب الداخلة و الخارجة عن الخدمة والمكاتب المتضررة.
دائرة التشغيل.. تم إصدار قرار بدل الخدمات المقدمة في منشآت الإطعام السياحية ذي الرقم 166 تاريخ 22-11-2015.
دائرة الغرف السياحية.. تم إجراء انتخابات غرف السياحة في دمشق وريفها و المناطق الساحلية و الجنوبية و الشرقية والوسطى كما تم انتخاب مجالس إدارة بهذه الغرف ومجالس الشعب واتحاد غرف السياحة بحسب سانا.
كما تم إصدار قرارات انتساب عدد من المنشآت السياحية لغرفتي السياحة في دمشق و ريفها والمناطق الوسطى و الشمالية والجنوبية والساحلية و تم إصدار قرارات تمت فيها تسمية رؤساء الشعب وأمناء السجل السياحي في كل المحافظات.
مديرية الرقابة وحماية المستهلك.. تم إجراء270 جولة رقابية على المنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي وتم تنظيم416 ضبطا بحق
المنشآت السياحية ومواقع العمل السياحي المخالفة و التحقيق ب 91 شكوى وتم إغلاق 48 منشاة.
وفي مجال الاستثمار السياحي.. تم اعتماد 12 رخصة إشادة للقطاع الخاص بعدد 242 غرفة و387 سريرا و 988 كرسي إطعام بقيمة استثمارية تقدر بنحو مليار و203 ملايين ليرة سورية إضافة إلى ثلاثة مراكز تدريب بعدد 266 طالبا وعقدين بصيغة او تي بي بعدد 520 كرسيا بقيمة استثمارية نحو65 مليون ليرة .
مديرية التخطيط و التعاون الدولي.. التوقيع على مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة و برنامج عمل مشترك مع وزارة الإعلام ومذكرة تفاهم مع شركة سيرياتيل وأخرى مع منظمة الحج و الزيارة في إيران.
إحصاءات.. أظهرت الإحصاءات أن عدد المنشآت التي دخلت في الخدمة خلال العام الحالي بلغ 300 منشأة بعدد غرف 691 غرفة و عدد الطاولات 7542 طاولة و عدد الأسرة 1898 سريرا والكراسي 29285 كرسي إطعام بقيمة استثمارية بما يقارب 13 مليارا و645 مليون ليرة سورية.
وطرحت وزارة السياحة مع بداية العام عددا من المواقع كشواطئ مفتوحة ومخيمات لتأمين الخدمات للسياحة الشعبية والداخلية وتم عقد ملتقى سوق الاستثمار السياحي و طرح خلاله47 مشروعا من المواقع كمشاريع صغيرة ومتوسطة و كبيرة بهدف تأمين فرص استثمارية واعدة و محققة للجدوى الاقتصادية لاستقطاب رؤوس الأموال و استعادة العمالة في القطاع السياحي بأعداد كبيرة.
ورغم ما يعانيه القطاع السياحي من تراجع في الأداء جراء الأزمة الراهنة إلا أن القائمين على السياحة لا يبدون تشاؤما فيما يخص القطاع السياحي بل على العكس يعتقدون بأنه سيكون الرافعة التي ستدعم الاقتصاد وسيكون حجر الزاوية في إعادة عملية الإعمار التي ستشهدها سورية مع عودة الأمن والأمان إليها بعد دحر الإرهاب منها والتي تكتنز أرضها تراثا ثريا وحيويا يعكس جوانب التنوع التاريخي والحضاري الذي تتسم به البلاد.