أمين رابطة الأدباء الكويتيين يؤكد أهمية تعزيز التواصل الثقافي العربي

أمين رابطة الأدباء الكويتيين يؤكد أهمية تعزيز التواصل الثقافي العربي

ابوظبي "المسلة" …. أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي اليوم الخميس أهمية المؤتمر العام ال26 لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في تعزيز التواصل الثقافي بين مثقفي الوطن العربي وكتابه وأدبائه.

وقال الرميضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في اعمال المؤتمر مترئسا الوفد الكويتي ان "مثل هذه الفعاليات تعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين أعضاء الرابطة الكويتية من جهة والنخب المثقفة المشاركة في المؤتمر من جهة اخرى لاسيما ان اعمال المؤتمر تطرح العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالثقافة العربية بصورة عامة".

وأكد حرص الرابطة على حضور مثل هذه الفعاليات الدورية "تمثيلا للثقافة الكويتية بصفتها مشاركا دائما في المحافل العربية وشريكا في اتخاذ القرارات التي من شأنها دعم الأدباء والكتاب العرب بصورة عامة والكويتيين بصورة خاصة".

وأوضح الرميضي ان مشاركة الرابطة تأتي ضمن مساعيها الرامية الى تكثيف حضور الصوت الأدبي الكويتي في محيطه العربي وجهودها في دعم النشاط الثقافي المشترك بينها وبين الاتحادات والروابط العربية الاخرى.

وقال ان الوفد الكويتي المشارك في أعمال المؤتمر يضم كلا من الدكتور نواف العجمة وسحر بن علي والشاعر محمد البغيلي مشيرا الى ان وفد الرابطة سيشارك في الندوات والاجتماعات والأمسيات الشعرية التي تستمر حتى ال29 من الشهر الحالي.

وأعرب الرميضي عن شكره لدولة الامارات على حسن استضافتها لهذه الفعالية وكرم الضيافة الذي قوبل به المشاركون مؤكدا ان العلاقات الثقافية التي تربط دولة الامارات بدولة الكويت "متينة وراسخة".

وأوضح ان البلدين شهدا نشاطا ثقافيا متبادلا مند عقود عدة جسد اهمية دور المؤسسات الاهلية في تعزيز العلاقات وتقوية الروابط بين دول مجلس التعاون الخليجي.

واضاف ان رابطة الادباء وقعت قبل نحو عامين اتفاقية مع اتحاد كتاب الامارات تتعلق بالتبادل الثقافي وتبادل النشر والمطبوعات والزيارات بهدف تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

يذكر ان اعمال المؤتمر الذي افتتحه وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في وقت سابق اليوم تضم عددا من الندوات الثقافية والمحاضرات العلمية والأمسيات الشعرية والادبية المتنوعة التي يشارك فيها ممثلو 16 دولة عربيا اضافة الى وفد الأمانة العامة للاتحاد ووفد من دولة أوغندا يشارك بصفة مراقب.