المسلة السياحية
قال وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي لوهوت بانجيتان يوم الإثنين بتاريخ 4 أكتوبر/ تشرين الأول، إن سياحة إندونيسيا ستعيد فتح جزيرة بالي السياحية لبعض المسافرين الدوليين، بما في ذلك المسافرين من الصين، ونيوزيلندا، واليابان، من بين دول أخرى، اعتبارًا من 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ” بانجيتان ” للصحفيين حسب ما نشر موقع الفضائية الامريكية سي ان ان ( CNN) إن مطار نجوراه راي الدولي (DPS) في دينباسار في بالي، سيفتح أبوابه أمام السياح الأجانب بدءًا من ذلك التاريخ، مع مطالبة الزوار بالحجر الصحي لمدة ثمانية أيام على نفقتهم الخاصة.
وأوضح أن إعادة فتح البلاد وتخفيف القيود الاجتماعية يتم على مراحل لأن إندونيسيا “لا تريد أن يحدث ما هو غير متوقع”.
وأضافت ال CNN ” ان إندونيسيا كانت من بين البلدان الأكثر تضررًا من فيروس كورونا في آسيا، حيث سجلت رسميًا أكثر من 4 ملايين حالة و142 ألف حالة وفاة، على الرغم من أن خبراء الصحة العامة يعتقدون أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
ومع ذلك، انخفضت الحالات اليومية من أكثر من 56000 حالة في ذروة الموجة الثانية في منتصف يوليو/تموز من هذا العام إلى 1100 حالة في 3 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان وزير الصحة بودي جونادي صادكين، قد أعلن في وقت سابق عن إعادة افتتاح المنتجع السياحي الشهير، قائلاً إن السياح الأجانب يمكن أن يعودوا بعد أن تلقى أكثر من نسبة 70٪ من سكان بالي جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا.
كما أبدت الحكومة استعدادها لإعادة فتح الجزيرة أمام السياح الدوليين للمساعدة في إنعاش اقتصاد بالي المنهك.
عودة كورونا
وخرجت إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، من الركود الأول لها منذ أكثر من عقدين في الربع الثاني، رغم من أن عودة ظهور فيروس كورونا والقيود الاجتماعية التي تلت ذلك قد أثرت على زخم الانتعاش.