المسلة السياحية
بقلم الدكتور : أسامة آل تركي
تعيش الأمة الإسلامية في هذا الشهر المبارك مناسبة فضيلة وعزيزة على قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة مولد الحبيب المصطفى(صل الله عليه وسلم ) حيث مولد الحبيب شاع نور الإيمان في بقاع العالم واهدى للعالم طريق الحق وطريق الصواب.
ومن واجب كل مسلم أن يسعد ويفرح ويشكر الله على تلك النعمة التي وهبها للأمة الإسلامية لتكون نبراس لأمة محمد حتى يوم الدين.
ولكن للأسف ذهب أناس كثيرون باختلاق البدع في هذه المناسبة الفضيلة وجعلوها مثل مناسبة مولد المسيح عليه السلام، وهذا ينافي القيم الإسلامية وسلوك لم يأمر به الحبيب ولا صحابة رسول الله.
&&&&&&&&&&
وما أريد أن أطرحه بأن هناك بدع كثيرة زرعت منذ زمن بعيد في الأمة الإسلامية من خلال أعداء الدين، حيث أدخلوا علينا أشياء لم يأمر بها الله ولا الحبيب المصطفى من إقامة الحضرة والرقص حتى يدخل الشخص في حالة هستيريا ويقعون على الأرض ويشعلون الشموع والتبرك والذبح، شعارات وبدع غريبة…
وهذا كله غير جائز إطلاقا وحتى نعلم بأن الاحتفالات لم تظهر إلا في القرن الثالث من الهجرة على يد الدولة الفاطمية الشيعية وتحاول تلك الطائفة إدخال البدع على الإسلام وطعنه من الداخل.
&&&&&&&&&&
نحن في هذه الأيام يجب أن نكثر من الصلاة والسلام على أشرف الخلق ونقدم الصدقات ونقرأ السيرة النبوية ونتعلم منها الكثير حتى تكون منهاج لحياتنا وأسلوب تعلمنا ونفتح قلوبنا ونسامح الناس قدر المستطاع وتكون البسمة والمحبة شعارنا.
ندعوا الله أن يحفظ الأمة الإسلامية ويرزقها بالقيادة الرشيدة والبطانة الصالحة التي تهديهم إلى الرشد والصلاح …
وتكون مخافة الله هي دستورهم وشعارهم .