المسلة السياحية
أعلن المجلس العالمي للسفر والسياحة عقد النسخة 22 من القمة العالمية للمنظمة، بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أواخر العام المقبل 2022 ، وتعد قمة العالمي للسفر والسياحة (WTTC) الحدث الأكبر على مستوى العالم لقطاع السفر والسياحة، حيث تستضيف المملكة القمة بعد انعقاد نسختها المرتقبة في مانيلا في المدة من 14 إلى 16 مارس 2022.
دور السعودية
وأوضحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس ” جوليا سيمبسون “، خلال انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن السعودية أكدت حرصها على قطاع السياحة منذ بداية الجائحة، التي تسببت في إيقاف الرحلات الدولية بشكل شبه تام ، وحرصت على أن تبقى السياحة على رأس الأجندات العالمية.
مشيرة الي أن المملكة لعبت دوراً رئيساً في الجهود المبذولة لتعافي هذا القطاع المهم، الذي يسهم في بناء اقتصادات الدول، ويوفر الوظائف للجميع حول العالم.
وأعربت عن امتنانها وتقديرها للمملكة، ولجهودها الهائلة من خلال استضافتها للقمة على أراضيها العام المقبل.
القمة مستقبل السياحة
من جهته رحب وزير السياحة ” أحمد الخطيب ” بقرار اختيار السعودية دولة مضيفة للنسخة القادمة من القمة العالمية للعالمي للسفر والسياحة (WTTC) العام المقبل، مشيراً إلى أن القمة منصة مهمة لدعم جهود الشراكة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص؛ لتحسين مستقبل السياحة.
الدور القيادي
وعد الخطيب القمة تجسيداً للدور القيادي للمملكة في دعم تعافي قطاع السياحة العالمي، وتحول القطاع نحو الاستدامة، متطلعاً للترحيب بجميع أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) العام المقبل هنا في السعودية .
رسم خارطة السياحة
الجدير بالذكر، أن السعودية تقود نهجاً عالمياً جديداً لإعادة رسم خارطة السياحة، وهذه القمة ستجمع رواد القطاع في الرياض، بحضور كبار الممثلين الحكوميين لمواصلة دعم تعافي القطاع لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا ومرونة وشمولية واستدامة.
الشرق الأوسط نمو متزايد
وبالتزامن مع هذا الإعلان، تظهر أبحاث المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أنه من المتوقع نمو قطاع السياحة في الشرق الأوسط بنسبة 27.1% هذا العام، متجاوزاً بذلك المعدل الخاص بأوروبا وأمريكا اللاتينية.
أولويات الحكومات
كما تؤكد الأبحاث أنه في حال وضعت الحكومات قطاع السفر والسياحة على رأس أولوياتها.
فإن فرص العمل التي يوفرها القطاع ستصل إلى 6.6 ملايين وظيفة في عام 2022.
وهو ما يقارب عدد الوظائف في القطاع قبل انتشار الجائحة.
