المسلة السياحية
الوجه – تضم محافظة الوجه جنوب مدينة تبوك– العديد من المشاهد الجمالية لا سيما موقعها على البحر الأحمر إلى جانب ما تمتلكه من جوانب تاريخية مهمة .
أرض الحضارات
وتعد المحافظة بمختلف مراكزها التابعة- أرضًا لحضارات بقيت آثارها بارزة على جبالها منذ آلاف سنين حتى وقتنا الحالي ، وقد سميت بهذا الاسم لوقوعها على هضبة مرتفعة على البحر الأحمر في الشمال الغربي من شبه الجزيرة العربية ، فكانت كالوجه الباسم للقادمين برًا وبحرًا من أفريقيا والمغرب العربي إلى منطقة الحجاز .. حيث كانت ممراً هامًا لطريق الحج المصري وطريق “الحرير” الذي كان يسير عبر موانئ البحر الأحمر .
شجر “اليُسْر”
وانفردت الوجه في حينها بطابع اقتصادي متنوع شمل إنتاج نوع من السمن يُستخرج من حبيبات شجر “اليُسْر” الذي لا ينبت إلا في الجبال ، وقد اشتهر سكان الوجه بالتجارة والتصنيع منذ الحقب البعيدة، وخاصة صناعة السفن والفحم …
وانتعش اقتصاد الوجه بازدهار صناعة التفحيم وتصديره بعد افتتاح سكة حديد السويس سنة 1266هـ التي كانت سبباً رئيسًا في تجارة الفحم وتصديره إلى خارج الجزيرة العربية.
أرض مدين القديمة
وتحوي ” الوجه ” إرثًا تاريخيًا عريقًا أكسبها قيمة تراثية عريقة, حيث مرت بها أعظم الحضارات البشرية مخلّفة النقوش والرسوم الأثرية لتحكي قصص أرض مدين التي كانت لها كحضارة “الأنباط” بالعلا .
متعةٍ بصرية ومكانية
ومن البلدة القديمة بها إلى جمال بحرها جالت عدسة ” واس ” لترصد ما فيها من متعةٍ بصرية ومكانية ، تبحر بالناظر إليها نحو ذاكرة التاريخ ، وشاهد على نمط وفنون البناء القديم ومهارات ابن المكان في أعمال العمارة على مر الزمن ، إلى جانب الطبيعة البحرية التي حباها الله بها .
تقرير ل واس