..
بوابة السياحة العربية
©© أكد الدكتور محمد الكحلاوي رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب ، أن الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي باقية في قلوبنا وقلوب كل محبيها في مصر وكافة ربوع الوطن العربي ، صاحبة جمعية “الباقيات الصالحات” وهى جمعية خيرية إسلامية تعاونية.
أنشأتها الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، وهي تحتوي على دار للمسنين وللأرامل واليتامى ومستشفى، إضافة إلى الدورات التوعوية التي تقام لرواد هذا المجمع بمنطقة الهضبة الوسطى بالمقطم.
غرس مفاهيم التسامح
وأوضح ” الكحلاوي ” أنها عاشت حياتها في خدمة دينها ومجتمعها بل وأمتها الإسلامية والعربية .
وتفانت وجادت بكل ما تملك من مال وعمر وصحة في غرس مفاهيم التسامح وإعلاء الخلق الكريم .
وحقوق الوالدين وحرمة الأسرة وغيرها من المثل العليا .
داعية إسلامية
ولم تتبوأ داعية إسلامية في عصرنا الحديث هذه المكانة الكبيرة ، حيث دخلت كل بيت كأم حنون تحتضن أفراد الأسرة صغيرها وكبيرها لتعيد وئامها خشية تفككها وضياعها .
كما أقامت صرح الباقيات الصالحات لمرضى الزهيمر ، ومستشفى الباقيات الصالحات .
ودار للأطفال المرضى بالسرطان .
وأنشأت مسجدًا كبيرًا ومعهدً للتمريض.
ملايين المحبين
وأدخلت الماء والكهرباء لمئات القرى دون إعلام أو تمجيد وغيرها من الأعمال الجليلة التي لم تبغى بها إلا وجه الله تعالى .
ومن الإنصاف أن أقول أن التكريم الحقيقي الذى نعمت به الراحلة الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي كان في حياتها من ملايين المحبين والمتابعين لها على شاشات التلفاز …
وهم أنفسهم كانوا المودعين لها حيث توافدوا على جنازتها غير مبالين بمحاذير وباء كورونا .
ليلقوا عليها نظرة الوادع في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان لداعية أحبت الناس فأحبها الناس حبًا جمًا .
تكريم الدولة
ونوه الدكتور الكحلاوي إلى ضرورة تكريم الدولة لشخصية عظيمة مؤثرة في الملايين خدمت أبناء وطنها بكل ما تملك .
ولم تبخل بالعطاء حتى آخر لحظة في عمرها .
بإطلاق اسمها على أحد جسورها أو حتى شوارعها أسوة بغيرها رغم كونها لم تكن في حياتها من طالبي الدنيا بل كانت من طالبي الآخرة .
وندعو الله أن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها ، ولم تحظى في حياتها بتكريم أو وسام أو جائزة أو حتى عضوية في مجالس المرأة .
التي عاشت حياتها تكتب فيها وتدافع عن حقوق المرأة وتسعى إلى استقرار الأسرة .
الرموز الدينية والتاريخية
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي للاتحاد العام للآثاريين العرب ” بأن المجلس يرفض كل أشكال التشكيك في الرموز الدينية والتاريخية .
ومنها التشكيك في شخصية تاريخية عظيمة مثل صلاح الدين الأيوبي الفارس .. الذى لا يشق له غبار الذى انتزع بيت المقدس من جبروت الممالك الصليبية.
وأفاضت المصادر والمراجع التاريخية من تراجم وحوليات وسير في وصف مناقبة وفروسيته وشجاعته .
ونال اهتمام أرباب السينما بإنتاج أكبر فيلم عن مسيرته وإنجازاته وكان يعد أكبر مشروع إنتاجي لفيلم عربي على الإطلاق .
شيخ الأزهر
وكذلك إهانة مؤسساتنا الدينية ورموزها تحت غطاء حرية النقد والتعبير والتعرّض لمكانة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب .
والمطالبة بتغيير مناهج الأزهر بوصفها تراث بائد لا نفع فيه ولا يصلح لزماننا .
الشيخ متولى الشعراوي
وكذلك التعرّض لفضيلة الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوي الذى جمع شمل الأسرة الإسلامية والعربية والمصرية على موائد نور على نور والدين والحياة .
وخواطر إيمانية بأسلوبه العذب وتفسيراته الموضوعية لآيات كتاب الله وتحليلاته اللغوية التي تتوافق مع العقل والمنطق .
صحابة النبي
ولم تقف الحملة عند هذا بل سبقها مقدمة تنال من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه بالتشكيك فيما جمعه البخاري .
و الذى اجتمع عليه علماء العالم الإسلامي جميعًا لأكثر من ألف ومائة عام .