Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

كارثة : خبراء حوثيين ينبشون آثار مملكة “نشان” في الجوف اليمنية

كارثة : خبراء حوثيين ينبشون آثار مملكة "نشان" في الجوف اليمنية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

اليمن : آب

اعداد – عبد الغني اليوسفي

©© بدأ متخصصون في حكومة صنعاء، مسنودين بخبراء أجانب عمليات نبش وحفر للبحث عن آثار مملكة “نشان” التجارية، التي يعود تاريخها إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد في الجوف.

 



ووفقا لمصادر محلية في الجوف، فإن فرقا حوثية مسنودة بعناصر أجنبية تقوم بعمليات حفر ونبش محموم في منطقة الخربة بمديرية السوداء في محافظة الجوف للبحث عن آثار المملكة التي التجارية اليمنية القديمة، تمهيدا لنهب وبيع آثارها .

 

كما حدث مع العديد من الآثار اليمنية التي يتم عرضها في مزادات أوروبية، وعرض أخرى في متاحف أوروبية وأمريكية.

 

 

 

نهب وبيع

ووفقا للمصادر، فإن حكومة صنعاء تمول العديد من أنشطتها من تجارية الآثار اليمنية التي يتم المتاجرة بها، عبر عناصر اجنبية حيث تم نهب وبيع العديد من الآثار اليمنية وبيعها بمزادات إقليمية ودولية، وهو ما تم إثباته من خلال المزادات وعروضها في أوروبا وأمريكيا مؤخرا.

 



تاريخ مملكة “نشان”

ووفقا لمراجع تاريخية وبحوث أثرية، فإن “نشان” هي مملكة يمنية قديمة مستقلة يعود تاريخها إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، وخضعت “نشان” لسيطرة ثلاث ممالك يمنية قديمة “مملكة سبأ ومملكة معين وحمير”.

 

 

الخربة السوداء

وتقع مملكة نشان في محافظة الجوف على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال والشمال الشرقي من صنعاء ويسمى موقعها الأثري غير المسكون حالياً “السوداء”، وبالتحديد الخربة السوداء.

ويسيطر على السهل المجاور بموقعها على الضفة اليسرى من وادي الخارد المسمى محلياً البحيرة.

وطول سورها القديم حوالي 1200 متر ويرسم مستطيلاً طول ضلعه 330 كم و280 م.

 

 

والآثار الرئيسة المشاهدة داخل المدينة قواعد حجرية كبيرة لجهاز منتظم وأعمدة وعوارض مرتكزة على أعمدة كانت تخص أروقة .

وكانت كل قاعدة حجرية ركناً لقصر قديم شيد من الخشب والطين غير المحرق الذي لم يبق منه سوى واحد .

بعد أن أدى حريق إلى التهام الطوب وحددت الأروقة مدخل المعابد.

 

أثار محافظة الجوف اليمنية

 

مملكة صغيرة

كانت نشان عاصمة مملكة صغيرة مستقلة سميت أيضاً بنفس الاسم في القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد ، ولم يعرف سوى شخص واحد يحمل لقب ملك هو سمهيفع يسران بن لبئان ، ويمكن افتراض أن شخصيات أخرى ذكرت دون ألقاب حكمت على نحو مماثل في الممالك الصغيرة في الجوف وحذف اللقب الملكي في الغالب ، وكانت أراضي المملكة حينذاك تشمل مدينتي نشان ونشق (البيضاء حالياً) ومنطقة تسمى أيك.

 



السيطرة المعينية

من غير المعروف كم طالت مدة الخضوع للحماية السبئية التي فرضها كرب إيل الأكبر .

ولا يعرف سوى أن نشان خضعت لسيطرة مملكة معين عاصمتها قرنا و معين حالياً حوالي القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد.

 



ويذكر نقشاً يعود تاريخه إلى الفترة نفسها وموجود في المتحف الوطني بصنعاء ملكاً من نشان اسمه ملكو قيه ريد.

ويجب الاستنتاج من المؤشر السابق أن نشان كانت وما تزال تتمتع بشيء من الاستقلال.

 



وفي حوالي 809 قبل الميلاد كانت نشان موقعاً سبئياً حصيناً فيه حامية ملكية حين غزت مملكة حضرموت الجوف في عهد كرب إيل بيان ملك سبأ ، وذوريدان ابن ذمار علي ذريح ويشير نقش بعودة تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي إلى أنه كان لأسرة سبئية هم بنو عثكلان عحيت تابعون (آدم) في نشان.



آخر ذكر مملكة نشان

انتقلت مملكة نشان إلى السيطرة الحميرية حين استولت حمير على سبأ في نهاية القرن الثالث بعد الميلاد ، ويعود آخر ذكر لنشان إلى القرن الرابع الميلادي وهجر الموقع بين نهاية الحقبة الحميرية القرن السادس الميلادي، لأن العالم اليمني ” الحسن الهمداني ” يذكرها باعتبارها خربة.

على جوجل نيوز

الصورة الرئيسة من موسوعة محيط

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله