بوابة السياحة العربية
قراءة في تقرير علمي
©© كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية عن انفراد الحملة بتفاصيل الكشف الأثري لمقابر رومانية وتوابيت ومومياوات بألسنة من الذهب وأمفورات وقنينات عطور بحفائر البهنسا وصور نادرة للموقع أثناء الحفائر وفريق العمل ، وذلك من خلال تقرير علمي أعده الآثاري جمال أبوبكر السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطي والدكتور حسان إبراهيم عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة مدير حفائر البعثة .
و أنهت بعثة جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم برئاسة الدكتور مايته ماسكورت والدكتور استر بونس ميلادو موسم حفائرها في البهنسا بمحافظة المنيا لهذا الموسم، وتركز العمل في القطاعات 22 و40 و41 .
نمط جديد في الدفن
وأوضح الدكتور ريحان من خلال التقرير أن العمل في القطاع رقم 22 ، واستكمال العمل في المقبرة رقم 12 كشف عن العديد من المومياوات, عثر في فم اثنتين منها علي لسان من الذهب وهي شعيرة للحفاظ علي المتوفي معروفة من العصر الروماني في أوكسيرينخوس .
وفي بعض الجثامين الأخرى , عثر عي أجزاء من البردي داخل ختم من الطين عليه أشكال مصرية قديمة، وقد وجد أن العديد من المومياوات كانت ملفوفة بأربطة ملونة, البعض الآخر له قناع ملون بلون ذهبي .
وأن العمل في القطاعين 40 و 41 وهى منطقة عمل جديدة تقع إلي الشمال من الجبانة العليا كشف عن نمطًا جديدًا من الدفن وهي عبارة عن مقبرة نقرت في الصخر الطبيعي .
المقبرة رقم 4 في القطاع رقم 40 لها بئر من الحجر ممتلئ بالرمال والحصي وبعمق 337 سم، وعلي عمق 178 سم ظهر بابًا له عتب وقائمان مغلق بالطوب اللبن.
23مومياء محنطة خارج التوابيت
بالقرب من البئر هناك حفرة في أرضية الحجرة عثر بها علي علي خمسة توابيت فردية بشكل آدمي، ثلاثة توابيت كانت مفتوحة وفارغة والآخران مغلقان عثر بداخلهم علي مومياوتين بكارتوناج ملون , كما تم العثور علي 23مومياء محنطة خارج التوابيت بالإضافة إلى تماثيل تراكوتا للمعبودة إيزيس أفروديت .
الترا كوتا
والترا كوتا نوع من الأواني الفخارية المزججة أو غير المزججة حيث يكون الجسم المحروق مساميًا، وهو المصطلح المستخدم عادة للنحت المصنوع من الفخار، وكذلك للاستخدامات العملية المختلفة بما في ذلك الأواني (لا سيما أواني الزهور وبلاط السقف، والأرضيات، والطوب، وتزيين الأسطح في تشييد المباني) .
بئر من الحجر
كما كشف عن بئر من الحجر ممتلئ بالرمال والأحجار الصغيرة بعمق 310 سم في المقبرة رقم 5 في القطاع رقم 41 ، وعثر بأسفل البئر علي باب من الحجر له قائمان وعتب وهو مسدود بالطوب اللبن .
أمفورات
وبجانب البئر كانت هناك حفرة كبيرة مغطاة بالرمل والحصي عثر بها علي أمفورات وهى أواني فخارية لها مقبضين ومنتفخة البدن ورقبتها طويلة وكانت تستخدم لتخزين النبيذ والزيوت والحبوب وغيرها .
عثر على إناء كبير من الحجر والعديد من الكتل الحجرية عليها رسومات ملونة منها ما يحاكي الرخام وبعضها عليه رسومات نباتية وعناقيد عنب و أشكال حيوانية وطيور مثل الحمام وثعابين كوبرا، كما تم الكشف عن أربعة توابيت بشكل آدمي, واحد منها يحتوي علي مومياوتين وقنينات عطور نذرية .
من الجدير بالذكر أن هذه الاكتشافات تمت في ظل دعم جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم ، ومؤسسة بلارك ، وجمعية آثار كتالونيا بالمشاركة مع المجلس الأعلى للآثار وجامعة القاهرة.
#الحضارة_المصرية #كشف_البهنسا #الآثار_الرومانية #المومياوات_الذهبية #حفائر_البهنسا #صور_نادرة #التاريخ_والآثار #العمل_الأثري #المصر_الوسطى #الحملة_الآثرية #المقابر_الرومانية #توابيت_مصرية #الحجر_المنحوت #معهد_الشرق_الأدنى #المجلس_الأعلى_للآثار #جامعة_القاهرة #الاكتشافات_الأثرية #العلماء_المصريين #التراث_الثقافي