يُعدمتحف الشندغة أكبر متحف تراثي في الإمارات، حيث يعرض ثراء التراث المحلي والنسيج الثقافي المتنوع للإمارات العربية المتحدة.
تجربة ثقافية فريدة
يعتبر متحف الشندغة محطة بارزة في مسيرة دبي، حيث يسرد حكايات متفردة عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً. يعرض المتحف تاريخ الدولة وثقافتها من خلال معارض ومواد أرشيفية تم جمعها بالتعاون مع أكثر من 100 فرد من المجتمع، مما يعكس حرص الناس على حفظ تراثهم المشترك.
تقنيات عرض حديثة
يقع متحف الشندغة على ضفاف خور دبي، ويستخدم أحدث تقنيات العرض والأدوات التعليمية التفاعلية لتقديم قصص ومقتنيات متنوعة بطرق جذابة وحديثة، مما يبرز تطور دبي وإنجازاتها.
تسعى “دبي للثقافة” إلى تحفيز الابتكار وفتح آفاق جديدة أمام زوار المتحف، مما يساهم في دعم السياحة الثقافية في الإمارة، مع استهداف نحو مليون زائر بحلول 2025.
موازنة بين التقليد والحداثة
يوازن متحف الشندغة بين المقتنيات التقليدية والتكنولوجيا التفاعلية، حيث يركز بشكل كبير على حفظ التاريخ الشفهي للأمة.
ومن خلال استخدام التقنيات الحديثة في جميع أجنحته، مثل “جناح الحياة البحرية” و”المجتمع والبيئة: الفنون التراثية”، يُسهّل المتحف نشر وتجسيد المحتوى.
يقدم جناح “خور دبي: نشأة مدينة” للزوار رحلة سمعية بصرية تسرد قصة تطور الإمارة، في حين يتيح “بيت العطور” فرصة لاستكشاف الجذور التاريخية للعطور في دبي.
متحف حي ومتفاعل
يواصل متحف الشندغة نموه ودوره في المحافظة على التراث الثقافي المتنوع لدبي، مستعرضاً جذوره التاريخية وتعريف الزوار بتفاصيله المختلفة.
يقدم المتحف تجارب متنوعة وورش عمل وفعاليات لجميع أفراد العائلة على مدار العام، بهدف تعريفهم بتراث دبي الغني وتاريخها العريق.