بوابة السياحة العربية
بليم، البرازيل – ترأس وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وفد المملكة في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين، الذي انعقد في مدينة بليم بالبرازيل.
التزام المملكة بالاستدامة
في كلمته أمام الوفود، أكد الوزير التزام المملكة بتحويل قطاعها السياحي المتنامي إلى قطاع مستدام، يعزز الروابط الثقافية بين شعوب العالم. وأشار إلى أهمية مشاركة المملكة مع مجموعة العشرين في تعزيز الترابط السياحي وجعل الاستدامة محورًا رئيسيًا في استراتيجياتها، مُرحبًا بإدراج اجتماع وزراء السياحة في جدول أعمال المجموعة خلال رئاستها في عام 2020.
بناء عالم منصف وكوكب مستدام
وتعليقًا على شعار الاجتماع “بناء عالم منصف وكوكب مستدام”، أضاف الخطيب: “إن إنجازاتنا في تعزيز الترابط السياحي تتجاوز المنافع الاقتصادية، حيث تفتح الأبواب لاستكشاف الثقافة الثرية للمملكة وتمكن شعبنا من التعرف على ثقافات الدول الأخرى.”
اللمسات النهائية
يجمع هذا الحدث 32 ممثلًا من الدول الأخرى والمنظمات الدولية، ويهدف الوزراء إلى وضع اللمسات النهائية على تقرير مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين، الذي يتناول الإجراءات لتعزيز نمو السياحة العالمية بشكل فعال ومستدام.
على هامش الاجتماع، التقى الوزير بعدد من الوزراء والشخصيات القيادية من البرازيل وإيطاليا والهند وإسبانيا واليابان، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، ورئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة، جوليا سيمبسون.
حوار القطاع الحكومي و الخاص
كما قاد ” الخطيب ” حوارًا بين القطاعين الحكومي والخاص بالتعاون مع المجلس العالمي للسفر والسياحة، تزامنًا مع إطلاق تقرير مشترك حول آثار جائحة كورونا على القطاعين، مع التركيز على توفير الوظائف للشباب والنساء.
في إطار رؤية السعودية 2030، تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بمشاريع السياحة الصديقة للبيئة، مثل مشاريع الدرعية ونيوم. كما أُسست الهيئة العالمية للاستدامة السياحية لدعم جهود التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
100 مليون سائح
تأتي مشاركة وزير السياحة في هذا الاجتماع في ظل النجاحات المستمرة التي يحققها القطاع، حيث تجاوزت المملكة مستهدفها باستقبال 100 مليون سائح بحلول عام 2030، وتعمل على تحقيق ذلك من خلال تطوير مسارات جوية جديدة، واستثمار في مطارات موسعة، وإطلاق نظام التأشيرات الإلكترونية.
المركز الأول
بفضل هذه الجهود، حققت المملكة المركز الأول بين دول مجموعة العشرين كوجهة سياحية الأسرع نموًا، حيث زادت أعداد السياح الوافدين بنسبة تتجاوز 121% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، ووفّر القطاع العام الماضي 925 ألف فرصة عمل، 45% منها للنساء ، بحسب بيان صحفي .
#السياحة_السعودية #مجموعة_العشرين #السياحة_المستدامة #رؤية_السعودية_2030 #السياحة_العالمية #الاستدامة #الوجهات_السياحية