بوابة السياحة العربية
بقلم : دكتور عبد العاطي المناعي
خبير السياحة الصحية
©©ربما لم تكن هذه الكلمات متداولة إلا في الآونة الأخيرة، ربما منذ بدايات ٢٠١٤، حتى تم تعريفها كالتالي، السياحة الصحية الميسرة هي تقديم وتوفير خدمات السياحة العلاجية أو الاستشفائية لذوي الإعاقة وكبار السن في أماكن خاصة تتناسب مع حالتهم. يجب أن تكون المنشأة الصحية، أو المنتجع الاستشفائي، أو الفندق مجهزًا بتجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم، مما يجعل وجودهم فترة استجمام.
تعتبر هذه الفئة من الأكثر حاجة لتقديم الدعم والمساعدة لتسهيل ممارساتهم اليومية ودمجهم في المجتمع، مما يعزز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
و ذوو الإعاقة هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة وتأهيل بسبب تعرضهم لمشكلات صحية، سواء كانت طبية، نفسية، أو عقلية. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير الإعاقة إلى الشعور بالعجز وصعوبة النشاط، والشعور بتقييد المشاركة.
يجب أن تضمن المنشأة الصحية أو المنتجع البيئي سهولة حصول هؤلاء المرضى على أعلى درجات التيسير حسب احتياجاتهم. فتوفير الأجهزة والأدوات والمستلزمات اللازمة يسهل حركتهم وانتقالهم داخل المنشأة.
و لاشك ان وجود سياسة خاصة وخصوصية لهم سيعزز من شعورهم بالسعادة.
كما يجب توفير حماية لهم من كافة أشكال الإيذاء، مع توفير ممرات آمنة ودورات مياه مجهزة تناسب احتياجاتهم الصحية.
يجب تخصيص أماكن خاصة بمواقف السيارات لهم.
توفير ممرات مناسبة لكراسيهم المتحركة.
وضع لوحات إرشادية بطريقة برايل تناسب ذوي الإعاقة البصرية.
يعاني كبار السن من حاجات انفعالية مثل الحزن الناتج عن الوحدة، والشعور بالذنب. لذا، يجب أن يكون القائمون على تقديم الخدمات مدربين بشكل جيد ومختارين بعناية.
الاهتمام والسعادة والعامل البشري
اخذا في الاعتبار إن العامل البشري يلعب دورًا مهمًا في تقديم الخدمات، إلى جانب توافر الإمكانيات الملائمة. لذا، من الضروري توفير كل ما سبق لهؤلاء الذين يجب أن نسعى لإسعادهم، حيث يمثلون نسبة كبيرة تستحق الاهتمام وتلبية احتياجاتهم بسهولة.
#السياحة_الصحية_الميسرة #رعاية_كبار_السن #وعي_ذوي_الإعاقة #السفر_الشامل #تسهيلات_صحية #دعم_ذوي_الإعاقة #الرفاهية_العاطفية #الاندماج_الاجتماعي #السياحة_للكل #أهمية_الإتاحة