بوابة السياحة العربية
اليمن – إب
تقرير اعده للنشر – ا.د. عبد القادر الخراز
مستشار سياحي
®® خلال عقد من الزمان، يستمر وفد اليمن في حضور قمم المناخ الدولية، رغم التدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية. وفي قمة المناخ المقامة في أذربيجان، يتوافد عشرات المسؤولين وموظفي الدولة في طائرات خاصة وعلى نفقة المال العام، متجاهلين معاناة شعبهم الذي يعيش تحت وطأة الفقر والجوع والحرب.
السياحة الفاخرة على حساب دماء اليمنيين
بينما يعاني اليمنيون ويلات الحرب والجوع، ينطلق المسؤولون برحلات دولية فاخرة لحضور مؤتمرات المناخ، وكأن هذه القمم أصبحت فرصاً للسياحة والاستجمام لا لمناقشة قضايا المناخ. ويبدو أن المسؤولين اليمنيين منفصلون تماماً عن الواقع المرير الذي يعيشه شعبهم.
الفساد المالي والمحسوبية: أرقام تتحدث عن نفسها
كشف التقرير عن وجود عشرات الأشخاص المسجلين تحت وفود مختلفة لحضور مؤتمر المناخ، بينهم أفراد من نفس العائلة ومنظمات خاصة. وتستمر المشاركة بعدد هائل من المسؤولين في وقت يشكو فيه اليمن من نقص حاد في التمويل للأسر المحتاجة. هذه الأرقام تكشف عن مدى إسراف الحكومة اليمنية في المال العام، وتجاهلها لمعاناة شعبها.
مقارنة بين الدول: هل اليمن في وضع اقتصادي قوي؟
عند مقارنة وفد اليمن بالدول الأخرى، يظهر أن أعداد المشاركين من اليمن تتجاوز تلك الخاصة بسوريا – وهي دولة تعيش في ظروف مشابهة للحرب. بينما وفود الدول الغنية مثل السعودية وفرنسا تحتوي فقط على مختصين، فإن وفد اليمن يبدو أنه يضم من لا علاقة لهم بملف المناخ.
دعوة إلى محاسبة المسؤولين
هذا التقرير يسلط الضوء على فساد مستشري يهدد بتفكيك الثقة بين الشعب اليمني وحكومته. في الوقت الذي تحتاج فيه اليمن كل درهم لدعم قطاعاتها الحيوية، تُهدر الأموال على رحلات ونفقات لا تخدم مصلحة الشعب. يجب على الشعب والمنظمات الدولية التحرك للضغط على الحكومة ومحاسبة المتورطين في هذا الفساد.
#اليمن_يستحق_أفضل #فساد_مؤتمر_المناخ #كفى_إهدار #معاناة_الشعب_اليمني #المناخ_للشعب #الفساد_مستمر #نداء_للعدالة #الحكومة_تستهتر #العدالة_لليمنيين #وقف_السياحة_الفاسدة
