
بوابة السياحة العربية
بقلم : أيمن طاهر استشاري سياحة بيئية وغوص
®®بكل الحزن والأسى، أنعي ضيوف مصر الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في حادث غرق غواصة «سندباد» بالغردقة، كما أنعي ناسي وأهلي من العاملين على المراكب والعائمات البحرية والنهرية. وكذلك المستثمرين الذين يبذلون جهودهم في هذا القطاع وسط منظومة عاجزة وغير منضبطة لا توفر الحد الأدنى من السلامة البحرية.
إن الحد الأدنى من السلامة البحرية يتمثل في تطبيق كافة المعايير والاشتراطات المنظمة وفق القانون البحري المصري، وهو أمر لا يتم الالتزام به بالشكل الكافي.
غرفة الغوص
كما أن منظومة إشراف غرفة الغوص والأنشطة البحرية، ووزارة السياحة والآثار المصرية على النشاط البحري غير كافية، فهذه جهات ليست فنية ولا تمتلك الخبرة اللازمة لضمان سلامة العمليات البحرية.
والجهات المنوط بها التصاريح والمعاينات وغيرها من الإجراءات الفنية هي وزارة النقل وهيئة السلامة البحرية، وعليهما تحمل مسؤولياتهما لضمان سلامة الركاب والعاملين في هذا المجال.
كما أطالب بتدخل البحرية المصرية للإشراف على آليات تدشين وبناء العائمات في كافة أنحاء البلاد . وكذلك الأمر في إصدار رخص الملاحة لقائدي العائمات، لضمان كفاءة وتأهيل المسؤولين عن سلامة الركاب.
إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الصارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث، فلا يسعني إلا أن أقول، الله هو الكافي.
#الغردقة #السياحة_البحرية #السلامة_البحرية #غرق_غواصة_سندباد #الأمان_البحري #السياحة_في_مصر #حماية_الركاب #الاستثمار_السياحي #هيئة_السلامة_البحرية #غرفة_الغوص #وزارة_السياحة