
المسلة – بوابة السياحة العربية
©© وقع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، المنجز التاريخي الجديد وأحدث إصداراته “البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م”، الصادر عن منشورات القاسمي.
جاء ذلك خلال زيارة سلطنة عُمان ، في افتتاح فعاليات الدورة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار “التنوع الثقافي ثراء الحضارات” وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
وعرج حاكم الشارقة على جناح محافظة شمال الشرقية في سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض، مستمعاً من محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، شرحاً حول مشاركة المحافظة وما يبرزه الجناح من عادات وتقاليد وموروث شعبي تتمتع به المحافظة، مشاهداً سموه مادةً مصورةً تناولت بيئة محافظة شمال الشرقية ولقطات من التنوع التضاريسي التي تتميز به المحافظة.
وتسلم من محافظ شمال الشرقية منحوتة تذكارية بعنوان “عتبة الباب”، والمستوحاة من العمارة العُمانية، كما تقبل سموه عدداً من الهدايا التذكارية والإصدارات والإهداءات من الجهات المشاركة في المعرض، تقديراً وتثميناً لزيارة سموه المعرض والجناح.
وتجول في أروقة المعرض الذي يشارك به 35 دولة و674 دار نشر، متعرفاً على مشاركة وكالة الأنباء العمانية ووزارة الإعلام العمانية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية، ملتقياً سموه المثقفين والأدباء المشاركين في المعرض.
أحدث إصدارات حاكم الشارقة

ووقع حاكم الشارقة أحدث إصداراته “البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م”، الذي يضم واحد وعشرين مجلدًا، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600صفحة بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، الذي بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم.
سرد الكتاب
ويأتي سرد الكتاب حسب التسلل الزمني، إذ يحوي كل مجلد من المجلدات على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد من تلك المجلدات، دليل للبحث عن المعلومات المطلوبة في آخر كل مجلد، بالإضافة إلى الهوامش لتلك الوثائق، ولا يقتصر المنجر التاريخي الجديد على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتبًا كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
كنز تاريخي لا يقدر بثمن
ويُعد “البرتغاليون في بحر عمان أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م ” كنز تاريخي لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثًا تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، حيث كان بحر عمان شاهدًا على تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند، وتذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة.
ويميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة، وبجهود حثيثة وسعي دؤوب تَمَكّن حاكم الشارقة من إنجاز هذا العمل التاريخي.
وقد سلك حاكم الشارقة في هذه الحولية النادرة منهجًا فريدًا، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، وقد استغرق جمع تلك الوثائق والمخطوطات مدة طويلة من الزمن، وقد مرت هذه الوثائق بمراحل من العمل العلمي بدءًا من فرزها حسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها من البرتغالية القديمة ثم إلى البرتغالية الحديثة ثم إلى الإنجليزية ومنها إلى العربية.
رحلة مع الزمن
وتأخذ مجلدات هذا السفر “البرتغاليون في بحر عمان أحداث في حوليات من عام 1497م إلى عام 1757م” القارئ في رحلة مع الزمن يقف على ما شهدته تلك الفترة من وقائع وأحداث سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم، وتتجلى أمام الباحث طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عمان في تلك الفترة ،بحسب بيان صجفي .
#حاكم_الشارقة #معرض_مسقط_الدولي_للكتاب #البرتغاليون_في_بحر_عمان #سلطان_بن_محمد_القاسمي #الشارقة #مسقط #الثقافة #الكتاب #الأدب #التاريخ #التاريخ_العماني #التاريخ_البحري #سلطنة_عمان #فعاليات_ثقافية #منشورات_القاسمي #مركز_عمان_للمؤتمرات #التنوع_الثقافي